قررت الفنانة اللبنانية كارول سماحة مد عرض استعراض «السيدة»، الذي تقدمه على مسرح كازينو بيروت، تحت إدارة المخرج طوني قهوجي، حتى 5 يناير المقبل، بسبب الإقبال الجماهيري الكبير على مشاهدته، الذي ساهمت فيه الدعاية المكثفة للاستعراض في مطار بيروت، وغيره من الأماكن الحيوية في لبنان.

Ad

ويصاحب قرار مد فترة العرض قرارا آخر تتم دراسته بين كارول وشركة روتانا المنتجة للاستعراض بنقله إلى القاهرة، وتقديمه على مدار عدة ليال خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تحقيقا لرغبة المطربة اللبنانية في تقديم الاستعراض للجمهور المصري، بينما تجرى دراسات لتقديمه في أكثر من بلد عربي خلال الفترة المقبلة.

وبدأ العرض في العاشرة مساء بأجواء كوميدية، حيث أعلن عن ضرورة غلق الهواتف المحمولة، ومنع استعمالها خلال العرض، لكن أحد الشباب تحدث عبر الهاتف فظهرت شرطة المسرح التابعة لكارول والقت القبض عليه واخرجته من المسرح وسط تصفيق حاد من الحضور.

وتقدم كارول خلال العرض 17 أغنية على مدار نحو 80 دقيقة متواصلة لا تحصل فيها على راحة، وفي الفواصل الغنائية يقوم الراقصون بتقديم استعراضات، بينما تتغير ديكورات المسرح في زمن قياسي، ولا يتجاوز الفاصل بين الأغنية والأخرى 30 ثانية.

وتقف كارول مخاطبة الجمهور بعد تقديم الأغاني الثلاث الأولى من الاستعراض لتؤكد أن وجودهم في الصالة أحد الأسباب الرئيسية لدعمها، مشيرة إلى أن العرض مر بالعديد من الظروف الصعبة قبل أن يخرج للنور بهذه الصورة.

واختارت الفنانة اللبنانية مجموعة من أشهر أغانيها عبر عدة ألبومات، لكن سيطرت أغاني ألبومها الأخير «إحساس» على الاستعراض، فقدمت منه على سبيل المثال «وتعودت»، «حخونك»، و«رجعالك». ورغم صعوبة الغناء مع الرقص فإن كارول تقدم خلال الاستعراض أكثر من أغنية لايف، ووصل الجمهور معها إلى ذروة التفاعل خلال تقديمها أغنية «حخونك»، التي كتبت كلماتها بنفسها وضمتها لألبومها الأخير، حيث قدمتها بدون استعراضات.

ويضم فريق كارول 10 راقصين، ومثلهم من الراقصات الذين يقدمون لوحات استعراضية مختلفة في كل أغنية تؤديها، وقد تدربوا على الرقصات مع مصمم الرقصات سامي خوري، بينما صمم الأزياء زهير مراد.

وتعتبر كارول استعراض «السيدة» بمنزلة حلم كثيرا ما راوضها، وتحقق أخيرا، مشيرة إلى أن الوقت حان لتقديمها الاستعراضات، وتغيير الصورة النمطية للاستعراض التي اعتادها الجمهور.