المباركي: التدوير مؤجل في «الإعلام» حتى الانتهاء من تسكين الوظائف الإشرافية

نشر في 24-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-11-2013 | 00:01
No Image Caption
الوزارة تؤبن الإعلامي أحمد عبدالعال في إذاعة الكويت
أعلن المباركي أن التدوير بين شاغلي الوظائف الإشرافية في وزارة الإعلام مؤجل حتى الانتهاء من تسكين الوظائف الإشرافية ضمن المخطط الهيكلي للموظفين قبل نهاية العام الحالي.
قال وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي ان "هناك ما يقارب 5000 موظف كانت الوزارة تصرف لهم بدلات رغم عدم استحقاقهم وعدم مطابقتهم للشروط الخاصة بصرف هذه البدلات، وتم وقفها بتوجيهات وزير الإعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الرامية إلى تطبيق القانون واللوائح الخاصة بصرف البدلات لمستحقيها فقط، وذلك حفاظا على المال العام وعدم مخالفة القانون".

وأضاف المباركي في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في حلقة إذاعية خاصة عن الفقيد الاعلامي احمد عبدالعال ان "التدوير سنة الحياة، ولكن مؤجل الآن في وزارة الاعلام حتى الانتهاء من تسكين الوظائف الإشرافية ضمن المخطط الهيكلي لموظفي الاعلام قبل نهاية العام الحالي".

وعن حرمان العشرات من المراسلين والمندوبين من مكافأة تغطية انتخابات "أمة 2013" أوضح المباركي ان "كل من اثبت مشاركته سيصرف له وذلك بإحضار الهوية التي صرفت له من وزارة الداخلية التي ستتم مخاطبتها لتزويدنا بأسماء من صرفت له الهوية، وأثبت مشاركته وسنصرف للمستحقين الشهر القادم وبعد التدقيق والانتهاء من الاجراءات المالية والإدارية، لافتا إلى ان مكافأة تغطية انتخابات المجلس البلدي سيتم استقطاعها من الميزانية بعد موافقة الجهات الرقابية والصرف قبل نهاية هذا العام.

وأشار الى انه سيتم تقديم مقترح لوزير الاعلام لتكريم المرحوم احمد عبدالعال وفاء وتقديرا لمسيرته الإعلامية وخدماته التي قدمها لإذاعة وتلفزيون الكويت منذ الستينيات.

الاستديو المستدير

وقدم الإعلامي رضا الفيلي عددا من الاقتراحات خلال الحلقة منها ضرورة توثيق مشوار وحياة رواد الإعلام الكويتى سواء كانوا احياء أو موتى بهدف إثراء مكتبة الاذاعة والتلفزيون وكذلك إعادة بث وعرض مواد إعلامية قديمة للرواد "وهذا تقليد متبع في بعض الإذاعات العريقة عربياً وعالمياً"، كما طالب بتخصيص يوم سنوي يسمى "عيد الإعلام الكويتي" أو مهرجان للإعلام كنوع من التقدير للرواد.

ومن جانبها، تحدثت ابنة الفقيد لمى عن والدها وقالت ان اكثر ما كان يشغله في حياته عمله في المقام الأول وكيف يوصل مفاهيم التعليم والتدريب للكوادر الإعلامية الشابة، كما انه كان متابعا جيداً لجميع وسائل الإعلام، وكان يراقب أداء المذيعين عبر الشاشة من أجل "اصطياد الأخطاء التي يقعون فيها"، وكان يهتم كثيرا بنطق اللغة العربية الفصحى بطريقة سليمة.

وقال نجل الفقيد نبيل ان "والده كان دوماً يفتخر بحصوله على جائزة الدولة التقديرية خاصة انه كان يشعر انها تاج على رأسه، وانها تمثل تتويجا لمشواره الإعلامي، ومنحت له كأول اعلامي يكرم بهذه الجائزة".

back to top