اعتمد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي قرارات تثبيت المديرين المنتدبين في وزارة التربية، مشيرا إلى أهمية استقرار الميدان لمزيد من العطاء والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

Ad

جاء ذلك خلال ترؤس الوزير المليفي اجتماع مجلس الوكلاء أمس الأول، والذي خصص لمناقشة الاطار المرجعي والتنفيذي لبرنامج عمل الوزارة والمسمى "نحو تطوير لمنظومة التعليم"، حيث استهل المليفي الاجتماع بالترحيب بالمديرين الجدد، معلنا اعتماده قرارات تثبيت المنتدبين منهم.

ونقل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بالوزارة ضيدان العجمي عن وكيلة الوزارة مريم الوتيد تأكيدها أن الأساس المرجعي لخطط الوزارة يقوم على الدستور، وعلى ما جاء أيضا في الخطة الإنمائية لاستراتيجية التعليم 2005/2025، وما ورد في خطابات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بشأن الاهتمام بتطوير التعليم بجميع مراحله.

وأضاف العجمي أن الوزارة تطمح إلى تخريج أفراد وكوادر وطنية تلبي احتياجات المجتمع الكويتي، مؤكدا على الهوية الوطنية والاستناد إلى معايير ذات مستوى عال في بناء شخصية متزنة، ونظام يعتمد على البحث العلمي والمشاركة المجتمعية.

محاور أساسية

وبيّن أنه في إطار تطوير التعليم، أوضحت الوتيد أنه تم وضع محاور أساسية، منها طلبة على كفاءة عالية من حيث المعرفة والمهارة والقيم، بالإضافة إلى وجود مدارس فعالة وقيادة تربوية متميزة، فضلاً عن جودة المناهج الدراسية والشراكة المهنية بين المدرسة الجذابة والمعلم ذي الكفاءة العالية، مشيراً، حسب الوتيد، إلى أن هناك ثلاث جهات تشارك في تنفيذ هذه الخطة، وهي المجلس الأعلى للتعليم كاستشاري، ووزارة التربية للتنفيذ، والمركز الوطني للقياس والتقويم.

بدوره، دعا د. رضا الخياط مدير المركز الوطني لتطوير التعليم إلى إعادة تشكيل المؤسسات التعليمية وإعادة هيكلتها وتوزيع الأدوار حسب الأولويات لإنجاح أي خطة، مبيناً أن المجلس اتفق على أن يتم عرض هذا المشروع مرة أخرى بعد أخذ ملاحظات الوكلاء مكتوبة.

من جهته، عرض جمال البناي مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع "الرؤية" لإتاحة الفرص لمشروع "الرؤية"، بحيث يصبح مركزاً عالميا يعنى برعاية الموهوبين والمبدعين واستثمار إبداعاتهم لأغراض التنمية والوصول بهم إلى العالمية من خلال المساهمة في تنمية قدراتهم وموهبتهم.

وأضاف البناي أن المركز يتكون من برنامجين أحدهما لدعم ورعاية المبدعين والثاني لرعاية الموهبة، موضحاً أنه تم الاتفاق مع جامعة "جون هوبكنز" وهي متخصصة في البرامج الاثرائية، لمدة ثلاث سنوات، على إشرافها على برامج العلوم والرياضيات.

وأوضح أن أي شخص مبتكر تكون لديه فكرة اختراع يتم إرسالها الى الخارج لتسجيلها كبراءة اختراع لصاحبها عن طريق مكتب الاعتماد الاوربي، مثلما تم في اختراع ابراهيم الرشدان، لافتاً إلى أن أبناء الكويت يأتون في المرتبة الأولى خليجيا من حيث براءة الاختراع، حيث تم تسجيل 167 براءة اختراع لمواطنين خلال العام الماضي.

من جانب آخر، تقدم أحمد المزروعي الوكيل المساعد للشؤون الادارية والتطوير باقتراح بتدوير بعض الوظائف الإشرافية على غرار ما تم بقطاع التعليم العام بين مديري المدارس، وعقّب وزير التربية بضرورة إدراج مثل هذه المقترحات على جدول الأعمال، وتم تأجيل المقترح للاجتماع القادم.