أعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه ازاء تدهور الوضع الامني في سوريا ما عطل انشطة قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (اندوف).

Ad

وقال سفير بعثة لوكسمبورغ الدائمة لدى الأمم المتحدة أوليفييه مايس في تصريح صحافي الليلة الماضية ان الانشطة العسكرية الجارية في المنطقة يمكن ان تتسبب في زيادة التوتر بين سوريا واسرائيل وتعرض اتفاق وقف اطلاق النار وفصل القوات لعام 1974 للخطر.

وعقد مجلس الامن جلسة مناقشات مغلقة استمع خلالها الى تقرير من وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام ادموند موليه حول عمل (اندوف).

وذكر مايس ان المجلس اكد ضرورة عدم حدوث أية أعمال عسكرية ضمن منطقة فض الاشتباك غير تلك التي تقوم بها (اندوف) وطالب بأن تتوقف في الحال أية أعمال من شأنها أن تعرض سلامة وأمن موظفي حفظ السلام للخطر.

واضاف ان العديد من اعضاء مجلس الامن اعربوا عن القلق حيال استخدام أسلحة ثقيلة من قبل الاطراف في الصراع السوري وحيال ازدياد استخدام القوة الجوية من قبل قوات النظام واستخدام البراميل المتفجرة والعبوات الناسفة.

وقال مايس ان اعضاء المجلس دانوا بشدة أعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون من المعارضة وشددوا على ان مساهمة (اندوف) تبقى حيوية لضمان الاستقرار.

بدوره اشار سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري للصحافيين الى "وجود تحالف بين اسرائيل وتركيا" مؤكدا ان اسرائيل انتهكت اتفاق عام 1974 ثلاث مرات هذا الشهر.