ما الذي حمّسك لبطولة فيلم «عنتر وبيسة»؟
طبيعة الفيلم الكوميدية. يحتاج الجمهور إلى الضحك والكوميديا، وهو ما يتضح في طبيعة الأفلام السينمائية المطروحة في دور العرض، بالإضافة إلى إعجابي بدور عنتر وبشخصيته، فهو شاب لا يملك أدنى مقومات الذكاء، لكن قلبه الطيب يكون سبب نجاته من مشاكل يورط نفسه فيها، بفعل سلوكياته غير المسؤولة، فهو يحاول الهروب، رغم تبقي أسبوع له على الإفراج، ما يعرضه للسجن سنة أخرى.كيف تحضرت للشخصية؟عقدنا اجتماعات قبل التصوير للاتفاق على تفاصيل الفيلم كاملاً، وكانت التحضيرات كافية لإنجاز التصوير في وقت جيد، مع وجود حالة من التعايش بين الفنانين المشاركين، والأدوار التي يؤدونها، ما انعكس إيجاباً على الشاشة ووصل إلى الجمهور.تعود إلى البطولة المطلقة، فهل كانت لك شروط محددة؟أتحمس دوماً للأدوار الجيدة التي تعجبني، فلا أشترط البطولة، وثمة أعمال فنية يكون الدور الثاني فيها مهماً ومؤثراً في الأحداث. ارتبطت حماستي للفيلم بإعجابي بشخصية عنتر، وإمكان تقديمها بطريقة مختلفة وبحس كوميدي، فرضته مساحتها الجيدة في الأحداث والسيناريو بحبكته الدرامية.ينتمي الفيلم إلى نوعية الأفلام ذات الموازنة المنخفضة، فما السبب؟وفّرت شركة «نيوسينشري» المنتجة للفيلم الإمكانات التي يحتاج إليها للخروج إلى النور بصورة جيدة، لكن طبيعة قصته وأحداثه وأماكن التصوير لم تتطلب موازنات ضخمة لأنه فيلم «خفيف»، ولا يحتوي على مشاهد حركة تكلف أموالاً ضخمة، فالفكرة بسيطة وأُنفق عليها ما تستحق للخروج إلى النور، وليس بالضرورة أن تكون الأفلام جميعها ذات موازنات مرتفعة لتكون جيدة.هل وجدت صعوبة في تقديم الكوميديا المكتوبة في السيناريو؟بل تفاعلت معها، ومنذ قراءتي الأولى للسيناريو تحمست لتقديم الفيلم فهو كوميدي من الطراز الأول، وكانت لديَّ ثقة في أنه سينجح في إضحاك الجمهور، وهو هدفه الأساسي.هل كانت لك لمسات خاصة على الدور؟تناقشت مع المخرج والمؤلف في الإيفيهات المكتوبة، وعدّلنا في بعضها، وثمة جزء أضيف خلال التصوير، وهو ما كان مفيداً للعمل على المستوى الفني، خصوصاً أن أجواء التمثيل قد تتيح لك إيفيهات وتعبيرات ليست مكتوبة في السنياريو.كيف تقيّم تجسيد أمينة لشخصية بيسة؟أمينة ممثلة مجتهدة وبذلت مجهوداً في الشخصية لتخرج بالشكل الممتاز الذي ظهرت فيه على الشاشة، وأتوقع أن يكون لها مستقبل في التمثيل على غرار الغناء، ثم مشاركتها الغنائية أفادت الفيلم وأسهمت في الترويج له وأضافت لمسة خاصة إلى الأحداث.والراقصة صوفينار؟وجودها في الفيلم يمثل إضافة حقيقية، كونها ظهرت بشخصيتها الحقيقية وقدمت دورها كراقصة، ثم رقصها على الأغاني روج للفيلم قبل عرضه، فهي محبوبة من الجمهور ومن المعجبين برقصها.ألم تخش من منافسة أفلام ياسمين عبد العزيز وأحمد حلمي؟ تربطني علاقة صداقة معهما وتعاونا سوياً في أكثر من عمل سينمائي، ولا تشغلني المنافسة بقدر بحثي عن رد الفعل الإيجابي من الجمهور، فالإيرادات لم تكن يوماً المعيار الوحيد للنجاح، صحيح أنها مهمة لأي فنان، لكن ليس بمفردها، والإيرادات التي حققها الفيلم حتى الآن جيدة، خصوصاً أن الموسم ما زال في بداياته.هل يمكن أن يعود فيلم «حلاوة روح» إلى الصالات؟أعتقد أن أمره حسم نهائياً بعدم طرحه في الصالات السينمائية، رغم قناعتي الشخصية بأنه لا يتضمن ما يستحق المنع والرفع من الصالات.
توابل
محمد لطفي: لم أخش منافسة أحد في أفلام العيد
04-08-2014