«الصحة العالمية»: علاج الدرن في الكويت لا يتوافق مع استراتيجية المنظمة للمعالجة القصيرة الأمد
أصدرت تقريراً أكدت فيه ارتفاع الإصابة بالمرض في البلاد
أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً تقريراً عن الأمراض المعدية في الكويت، أكدت فيه ارتفاع الإصابة بمرض الدرن في البلاد، وأن علاج المرض في الكويت لا يتوافق مع استراتيجيتها للمعالجة القصيرة الأمد.
أكدت منظمة الصحة العالمية أن علاج الدرن في الكويت لا يتوافق مع استراتيجية المنظمة للمعالجة القصيرة الأمد.وأشارت المنظمة في تقرير أصدرته حديثا وجاء تحت عنوان "عبء الأمراض المعدية"، إلى ارتفاع الإصابة بمرض الدرن في الكويت، لافتة إلى أن البيانات الخاصة بهذا المرض في الكويت تشير إلى تصاعد محتمل للإصابة به.وأوضحت أنه تم اكتشاف حالات مصابة بالدرن من خلال قسم الموانئ والحدود، مشيرة إلى أن علاج المصابين بالدرن سواء داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية أو العيادات فيالمستشفيات يجب أن يتماشى مع استراتيجية المعالجة القصيرة الأمد.وأضافت المنظمة أن انتشار الأمراض السارية في الكويت انخفض بشكل كبير نتيجة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم التنمية الصحية، إلى جانب التغيرات السريعة في أسلوب الحياة، مشيرة إلى أنه بفضل التحصين الشامل لم يبلغ عن أي حالات للدفتيريا في عام 2010. وأوضح تقرير المنظمة أنه وفقا لوزارة الصحة فقد تم الإبلاغ عن حالة تيتانوس إلى جانب عدد من حالات الملاريا لقادمين للبلاد.وقالت إن إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة هي المسؤول الأول عن الوقاية من الأمراض، لافتة إلى أن الإدارة تضم أربع وحدات هي وحدة السيطرة على الأمراض، وهي المسؤولة عن الوقاية والسيطرة على الأمراض المعدية وغير المعدية وصحة المجتمع وخدمات معالجة الطعام ومكافحة الأوبئة، ووحدة صحة الموانئ والحدود وهي التي تطبق اللوائح الصحية الدولية وهي مسؤولة أيضا عن فحص الوافدين ضد أمراض نقص المناعة المتكسبة والايدز والدرن والالتهاب الكبدي الوبائي، ووحدة مختبر الصحة العامة، إلى جانب أقسام الأحياء والفيروسات وكيمياء الدم ومكافحة الملاريا، ووحدة مكافحة القوارض والحشرات. السكري والصيامفي موضوع منفصل، أكدت رئيسة مركز الرابية الصحي د. نورية الشمري أن مرض السكري يعد أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في البلاد، لافتة إلى أن انتشار المرض يرجع إلى عدة عوامل منها قلة النشاط البدني والعادات الغذائية الخاطئة، إلى جانب العامل الوراثي.ودعت الشمري في تصريح للصحافيين على هامش تنظيم مركز الرابية الصحي فعالية توعية تحت عنوان "مرض السكري والصيام في رمضان"، إلى اتباع إرشادات منها قياس السكر بانتظام، واتباع نظام غذائي سليم، وعدم الإفراط في تناول السكريات، فضلا عن تناول المشروبات الخالية من السكريات لتجنب الجفاف.وأوضحت أن من الإرشادات لمرضى السكري في رمضان مراجعة طبيبهم الخاص قبل الصيام، كما يجب على مرضى السكري في حالة حدوث هبوط الإسراع بالإفطار بدون تردد، وعدم ممارسة الرياضة أثناء الصيام.وشددت على أهمية التوعية الصحية لمرضى السكري في رمضان من خلال اتباع جميع الإرشادات السابقة للحفاظ على صحتهم. وأكدت أن مركز الرابية الصحي احتفل قبل أيام بمرور عام على افتتاحه بعد إعادة تأهيله، مشيرة إلى أن المركز يضم عيادات للأمراض المزمنة والمسنين والطفل السليم والتغذية بما يتوافق مع برامج الوزارة للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والاكتشاف المبكر لها والوقاية منها وتعزيز الصحة بما يتفق مع قرارات منظمة الصحة العالمية وخطط العمل العالمية في هذا الشأن.وأضافت أن المركز يضم كذلك عيادات لصحة الأمومة وأمراض النساء والطب العام وطب العائلة، وخدمات طب الأسنان والصحة الوقائية والتطعيمات والصيدلية والمختبرات تحقيقا لمفهوم التغطية الشاملة للرعاية الصحية وتقديمها بسهولة ويسر إلى المواطنين والمقيمين.