قال الملياردير المستثمر جورج سورس إن الاتجاه المستقبلي للصين يعد المصدر "الرئيسي" لعدم اليقين الذي يواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.

Ad

وأوضح رئيس مجلس إدارة "سورس فاند مانجمنت" في مقال للرأي على موقع "بروجكت سينديكيت" قائلاً: "عدم اليقين الرئيسي الذي يواجه العالم اليوم ليس اليورو ولكن الاتجاه المستقبلي للصين".

وذكر سورس أن هناك "تناقضات لم تحل" في سياسات القيادة الحالية، التي قد يكون لها عواقب وخيمة بالنسبة للصين والعالم في حال لم تتم معالجتها.

وأشار سورس قائلاً: "القيادة الصينية كانت محقة في منح الأولوية للنمو الاقتصادي عن الإصلاحات الهيكلية، لأن تلك الإصلاحات عندما تقترن مع التقشف المالي، تدفع الاقتصادات لحالة من الفوضى الانكماشية".

كما ذكر أنه مع بدء بنك الشعب الصيني اتخاذ خطوات للحد من نمو الدين في عام 2012، أكدت الحكومة سلطتها عندما بدأ التباطؤ يتسبب في التضييق الاقتصادي.