جدل بعد طرد وفد أوروبي لمراقبة الانتخابات
انقسمت ناشطات وحقوقيات مصريات بين مؤيد ومعارض لواقعة طرد رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي أعضاء من وفد "الاتحاد الأوروبي"، المراقب لانتخابات الرئاسة المصرية، على خلفية تقديم الوفد تقريراً، ينتقد بعض إجراءات سير العملية الانتخابية، خلال ندوة نظمها المجلس مساء أمس الأول في دار الأوبرا.
وفي حين صفق البعض تأييداً لموقف التلاوي، اعتبره البعض الآخر تجاوزاً يعرّض مصر لحرج دولي، فقد وصفت منسق عام مؤسسة "المرأة الجديدة" منى عزت، الموقف بـ"غير الدبلوماسي" متوقعة التصعيد من قبل الوفد الأوروبي، وقالت لـ"الجريدة": "لو كان أحد ممثلي مصر تعرض لهذه الإهانة لطالبنا بالتصعيد الحكومي فوراً".في المقابل، أشاد أعضاء المجلس القومي للمرأة بالموقف، وقالت أمين عام المجلس عزة هيكل، إن "المجلس لا يخشى أي محاولة تصعيدية من قبل الوفد الأوروبي"، مضيفة "من حق السفيرة طردهم طالما تجاوزوا في أدائهم المهني، وحاولوا ادعاء انتهاكات لم تحدث خلال سير العملية الانتخابية".