السريع: تكريمي في «المسرح العربي» لافتة طيبة
أكد أن العرض التونسي الفائز أجمع عليه الجمهور
ِأشار الكاتب الكبير عبدالعزيز السريع إلى أن نشاط الهيئة العربية للمسرح يتنامى يوماً بعد يوم.
ِأشار الكاتب الكبير عبدالعزيز السريع إلى أن نشاط الهيئة العربية للمسرح يتنامى يوماً بعد يوم.
تم تكريم الكاتب المسرحي القدير عبدالعزيز السريع مع كوكبة من صناع المسرح في العالم العربي في الدورة السادسة لمهرجان المسرح العربي وهي تحت شعار «نحو مسرح متجدد وجديد»، والتي أقيمت في إمارة الشارقة.بهذا الصدد، وجه السريع الشكر الجزيل إلى الهيئة العربية للمسرح الجهة المنظمة وعلى رأسها أمين عام الهيئة الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله، على هذا التكريم الذي جاء مع مجموعة كبيرة من الكتاب وصناع المسرح في الوطن العربي، واختياره ضمن هذه المجموعة المميزة مثل عزالدين مدني وعبدالكريم برشيد وعادل كاظم، مشيراً إلى أن تكريمه كان لافتة طيبة وجيدة بالنسبة إليه.
وأضاف أنها «مناسبة جميلة لمشاهدة أعمال المهرجان ونشاط الهيئة، الذي يتنامى يوما بعد يوم، وفرصة لالتقاء مجموعة كبيرة من الزملاء والأصدقاء، الذين تعودنا على رؤيتهم في التجمعات المسرحية العربية». وحول مستوى عروض الدورة، أكد السريع أنها جاءت متفاوتة، بعضها جيد والبعض الآخر أقل جودة، لكن بشكل عام قدم المهرجان نوعية من العروض الحداثية بأسلوبها وفيها التجريبي كشكل من أشكال المسرح الجديد. وعبر السريع عن عدم ارتياحه لهذا الكم الهائل من العروض التجريبية، فليس هناك الاعتناء بالكلمة أو بالممثل بالمعنى الذي يعرفه، ربما يكون هذا العرض مطلوبا للأجيال المسرحية الجديدة من خريجي المعاهد المتخصصة، لكنه تمنى مشاهدة المسرحية التي تحتوي على (الديالوغ) الإنساني الجميل واللغة العالية، وعلى أية حال العروض التي تميزت هي من اختيار لجنة التحكيم.أما بشأن العرض التونسي «ريتشارد الثالث» تأليف محفوظ غزال وإخراج جعفر القاسمي، الفائز بجائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عرض مسرحي متكامل لعام 2013، فقد رأى السريع اجماعاً من المتفرجين على أنه يستحق الجائزة.وبالنسبة لمسابقة النصوص العربية للمونودراما الفائزة في الدورة الأخيرة، وتم منح الجوائز على الفائزين بها في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بدورته السادسة، أشار السريع وهو رئيس لجنة التحكيم إلى تنافس 180 نصا على جوائز المسابقة الثلاث، وكانت على مستويات عالية جداً، وفوجئت لجنة التحكيم بهذا المستوى الرفيع من حيث التأليف واصطياد الأفكار وإدارة العرض، وكذلك التنوع بمشاركة كل الدول العربية، وللمرأة لها مكان في هذه النصوص، وطريقة تقييم النصوص تكون بعدم معرفة من هو الكاتب، إذ تأتي النصوص بأرقام فقط، وعندما تم اختيار الفائزين اكتشف أعضاء اللجنة أن من بينهم امرأة.وأشار السريع إلى أن موعد تسلم نصوص المونودراما العربية للدورة المقبلة (2014 -2016) قد بدأت الآن وتستمر حتى 1 فبراير 2015.