مي سليم: الفكرة أهم من مساحة الدور في التمثيل

نشر في 22-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 22-05-2014 | 00:02
لا تعرف الراحة طريقها إلى الفنانة الشابة مي سليم، فهي منشغلة بالتحضير في ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة بالإضافة إلى التحضير لألبومها الأول.
عن تفاصيل أعمالها وحماستها لها وسر غيابها عن السينما، كانت الدردشة التالية معها.
ما سبب موافقتك على تصوير ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة؟

تلقيت عروضاً عدة وتحمست لثلاثة منها، لجودتها وإعجابي بالنجوم الكبار الذين يشاركون فيها، لذا لم أعتذر عن أي منها.

كيف وفقت في التصوير بينها؟

نسقت في مواعيد التصوير بطريقة لا تتعارض مع بعضها البعض، وقررت عدم الحصول على إجازة حتى منتصف شهر رمضان، وساعدني في ذلك بدء تصوير كل عمل في وقت مختلف، فأنجزت جزءاً كبيراً من مشاهدي في فترة مبكرة.

معظم أعمالك بطولة جماعية، ألم تفكري في خوض تجربة البطولة المطلقة؟

عرضت عليّ تجارب درامية لبطولة مطلقة لكني لم أتحمس لها، فلا أتعجل خوض هذه التجربة، فضلا عن أن البطولة الجماعية مع نجوم كبار تجعل الجمهور متشوقاً أكثر لمشاهدتها، لذا لا تهمني مساحة الدور ولا تشغلني بقدر إمكاناته ومدى مناسبته لي، إضافة إلى جودة الفكرة المطروحة وطريقة معالجتها بشكل محكم ومنطقي.

حدثينا عن مشاركتك في مسلسل {هيبة في جبل الحلالـ{.

أجسد شخصية فتاة صعيدية وابنة محمود عبد العزيز ووفاء عامر في المسلسل، دفعتها دراستها الجامعية ورغبتها في التغلب على القيم والعادات الخاطئة في المجتمع إلى التمرّد على ظروف حياتها في الصعيد، وترتبط بشخص لا تحبه، ما يعرضها لمشكلات.

ما سبب حماستك للمسلسل؟

وقوفي أمام محمود عبدالعزيز، لذا وافقت من دون تردد، وقبل أن أقرأ السيناريو، لثقتي بأنه اختار عملا جيداً يقدمه لجمهوره، وبأن دوري سيكون مؤثراً حتى لو كان مشهداً واحداً معه. نشأت على أعماله السينمائية وأعتبر أنني طالبة في مدرسته الفنية وأتعلّم من كل مشهد يجمعنا سوياً.

كيف تحضرت للشخصية؟

ليست المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية فتاة صعيدية، لكن طبيعة الشخصية استلزمت، هذه المرة، تحضيراً مختلفاً فضلا عن التدريب جيداً على اللهجة في أداء المشاهد، وارتباط الملابس والماكياج وتصفيف الشعر ببعضها البعض، إذ تطلّب مني أن أقص شعري واستغرقت وقتاً في اختيار الملابس التي تناسب كل مرحلة في حياة الشخصية.

وماذا عن التصوير؟

صورت أكثر من 80% في دوري، وسينتهي العمل بالكامل قبل رمضان نظراً إلى بداية التصوير المبكرة في ديسمبر الماضي، وكانت فترات التوقف مدروسة لبناء الديكورات، ما ساعد كل ممثل في أن يؤدي دوره بإتقان ليخرج العمل بصورة مشرفة.

ماذا عن تجربة {كيد الحموات}؟

أشارك في بطولة المسلسل مع ماجدة زكي وهالة صدقي ومجموعة من الفنانات، تدور أحداثه حول العلاقات الاجتماعية بين الحماة وزوجة ابنها والمقالب الكوميدية التي تدبّرها الحموات.

كيف تقيمينه؟

يناقش المسلسل هذه العلاقات من جانب كوميدي واقعي، وهو تجربة مختلفة بالنسبة إلي وأتوقع أن تحقق نجاحاً وردة فعل جيدة لدى الجمهور.

والتجربة النسائية مع تامر حسني في {فرق توقيت}؟

إذا كنت تقصد الغيرة النسائية بين البطلات فهي غير موجودة على الإطلاق. ثمة حالة ود وحب بين فريق العمل ستنعكس على الشاشة، وتامر حسني فنان وموهوب ويجتهد ليخرج المسلسل بصورة جيدة، وثمة رغبة من الجميع في تقديم عمل متميز.

حدثينا عن دورك فيه.

أؤدي دور فتاة يرتبط بها تامر حسني عاطفياً ضمن العلاقات المتعددة التي يعيشها قبل أن يتوفى والده في حادث سيارة، عندها تتغير علاقته بها وتختلف شخصيته وطباعه بدرجة كبيرة، وتحدث بينهما مواقف اجتماعية.

ما سبب ابتعادك عن السينما؟

أضع السينما دوماً في اعتباري ولكن عدم وجود سيناريوهات جيدة تقدم لي دفعتني، خلال الفترة الماضية، إلى التركيز في الدراما التلفزيونية. أحضر راهناً لفيلم روائي قصير مع المخرج الشاب أحمد ثروت وسأصوّره قريباً.

حدثينا عن تفاصيله.

يحمل عنوان {المرايا} وأجسد فيه شخصية مريم، فتاة تعاني ظروفاً اجتماعية وأسرية تدفعها إلى ارتداء النقاب. ويتطرق الفيلم إلى المفهوم الخاطئ للتدين، ويبرز الصورة الحقيقة للدين الإسلامي. سأبدأ التصوير قريباً بمشاركة الفنانة فادية عبد الغني، على أن يُعرض الفيلم في مهرجانات عدة.

ماذا عن الغناء؟

 بدأت التحضير لألبومي الجديد، ووقعت عقداً مع {شركة مزيكا} لإنتاجه وتوزيعه.

أين أصبحت هذه التحضيرات؟

 ما زلت في مرحلة الاستماع إلى الكلمات والألحان، واخترت أغاني أتعاون فيها مع مدين وعزيز الشافعي، لكن لم نحدد موعداً لطرحه وأتمنى أن يكون قبل نهاية العام الحالي.

لماذا تأخرت في هذه الخطوة؟

في الفترة الماضية اكتفيت بطرح أغان منفردة، لأن الظروف السياسية والقرصنة على الإنترنت أديا إلى تراجع الألبومات التي تطرح سنوياً. أما الآن فتحسن الوضع قليلاً من الجانب السياسي، لكن ما زالت القرصنة مشكلة يجب التصدي لها كي لا تنهار صناعة الموسيقى في العالم العربي.

back to top