مؤشرات السوق تقفل خضراء وحركة التداول تتراجع

نشر في 25-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2013 | 00:01
No Image Caption
دعمتها تداولات الإقفال نتيجة طلبات الشراء على مجموعة كبيرة من الأسهم
كانت القيادة لأسهم كتلة "إيفا"، حيث واصلت، بمعظم مكوناتها، الارتفاع واستمر الاستثناء من سهم "منتجعات"، الذي تراجع بوحدتين بعكس أداء البقية، وجاء الدعم الآخر جراء ارتفاع أسعار كتلتي المدينة ثم الدار، بعد تردد استمر معظم فترات الجلسة.

 

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها الأسبوعية الأخيرة على اللون الأخضر، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.6 في المئة أي 48 نقطة، ليقترب أكثر من مستوى 8 آلاف نقطة، وأقفل على مستوى 7،954.46 نقطة، وكذلك فعل "الوزني" الذي أقفل عند مستوى 467.51 نقطة، ليضيف نسبة 0.4 في المئة تقدر بـ 1.81 نقطة، كما ازدادت قيمة مؤشر "كويت 15" بواقع ربع نقطة مئوية تعادل 2.73 نقطة ليعود فوق مستوى 1،100.6 نقطة.

وتراجع مستوى حركة التداولات أمس مقارنة بالجلسة السابقة، حيث تراجعت السيولة إلى مستوى 40.7 مليون دينار ووصول كمية الأسهم المتداولة إلى 419.7 مليون سهم، وذلك مع إتمام تنفيذ 9،433 صفقة خلال الجلسة.

تذبذب وتجميع

 

واستمر التذبذب في أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وذلك رغم أنها صبغت باللون الأخضر منذ تعاملات مؤشر السوق السعري المبكرة وحتى نهايتها، حيث بلغت مكاسب المؤشر السعري قمتها بعد اقفالات مميزة وحركة شراء خلال الدقيقتين الأخيرتين، وهما دقيقتا المزاد، حيث فاجأت طلبات الشراء القوية الجميع لتقفز بالمؤشر السعري وتحول مسار المؤشرات الوزنية من التراجع إلى الارتفاع.

وكانت القيادة لأسهم كتلة ايفا، حيث واصل معظم مكوناتها الارتفاع واستمر الاستثناء من سهم "منتجعات" الذي تراجع بوحدتين، بعكس أداء البقية، وكان الدعم الآخر نتيجة ارتفاع أسعار كتلتي "المدينة" ثم "الدار"، وبعد تردد استمر معظم فترات الجلسة، بينما استقر أداء الأسهم القيادية مع إعلان أول شركة قيادية أرباحها، ألا وهي البنك الوطني، الذي أظهرت نتائجه نموا مميزا في الأرباح التشغيلية إذا ما استثنيت أرباحه العام الماضي الناتجة من استدخال ميزانية بنك بوبيان التابع له.

ولم تظهر عمليات بيع كبيرة بينما مال السوق إلى عمليات الضغط مما حد من ارتفاع مؤشر السوق السعري بنسبة اكبر مما حقق أمس.

 

أداء القطاعات

 

غلب الأداء الإيجابي على حركة مؤشرات القطاعات، وكان أفضلها اتصالات (495.54) الذي ربح ما يعادل 7.71 نقاط، ومن بعده "صناعية" (603.09) المرتفع بمقدار 5.5 نقاط، في حين نال الانخفاض من ثلاث أخرى هي النفط والغاز (525.06) الفاقد ما قوامه 0.34 نقطة ومواد أساسية (586.05) بطرحه مقدار 2.56 نقطة من قيمته وسلع استهلاكية (867.23) صاحب الخسارة الأكبر بواقع 12.45 نقطة، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية (511.12).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (59.7) مليون سهم لكن بأداء سلبي، أعقبه الديرة (32.3) وأدنك (20.5) اللذان استفادا من حركة النشاط عليهما بصعود سعرهما، ثم أبيار (19.6) وميادين (18.6) دون أن يتأثر سعرهما بهذا النشاط، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 36% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم كميفك (64 فلسًا) بعدما ضم إليه ما قوامه (+8.5%)، تلاه المصالح ع (106 فلوس) بنموه بنسبة (+8.2%)، وجاء في المرتبة الثالثة التعمير (74 فلسًا) بجنيه مكاسب تعادل (+7.3%)، وحجز المقعد الرابع المعامل (395 فلسًا) مع تسجيله نسبة (+6.8%)، وذهبت المرتبة الخامسة إلى وثاق (66 فلسًا) المرتفع بنسبة (+6.5%).

وفي المقابل خسر أسيكو (285 فلسًا) ما نسبته (-5%) بعد تداول 360 سهمًا منه ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، ثم جاء بعده قرين قابضة (49 فلسًا) بفقدانه ما يعادل (-3.9%) من قيمته، وكان صاحب المرتبة الثالثة قابضة م ك (260 فلسًا) الذي ألغى نسبة (-3.7%) منه، وتشارك المرتبة الرابعة سهمان هما د للتمويل (80 فلسًا) ويوباك (800 فلس) مع انخفاضهما بنفس النسبة (-3.6%).

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 9.75 نقاط و»الوزني» بمقدار 2.02 نقطة و»كويت 15» بمقدار 5.85 نقاط، لتصعد المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7،916.21 و467.72 و1،103.72 نقطة على التوالي.

• بعد مرور 20 دقيقة على زمن الافتتاح، بلغت القيمة المتداولة 5 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 51.5 مليون سهم وجرى تنفيذ 1،113 صفقة تداول.

• سجلت خمسة قطاعات نموًا في مؤشرها في بداية الجلسة، منها اتصالات بمقدار 8.93 نقاط وبنوك بمقدار 2.46 نقطة، بينما تراجع مؤشر خمسة قطاعات بمقدار بلغ أعلاه 3.81 نقاط، لمواد أساسية ثم 1.11 نقطة لتأمين، وثبت مؤشر رعاية صحية وتكنولوجيا دون تغير.

• نشط مبكرا سهم الديرة بشكل أكبر من غيره وبأداء إيجابي ليرتفع سعره، كما نشط إلى جانبه لكن بوتيرة أخف، كل من الإثمار وإيفا وميادين وتمويل خليج، وقد اشتركت هذه الأسهم مع الديرة في الأداء باستثناء الأخير الذي لم يطرأ تغيير على سعره.

 

back to top