كثير من الصائمين يشعرون بنغزات في القلب بعد الإفطار، ما سببها؟

Ad

غالباً بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام. لكن في حالة التكرار، يجب استشارة الطبيب فقد يكون ذلك بسبب مشاكل في القلب مثل بوادر للذبحة الصدرية أو القصور في الشريان التاجي، أو أمور تتعلق بالجهاز الهضمي مثل التهاب القولون أو ارتجاع المريء، لذا لا بد من استشارة الطبيب وعدم تناول أي أدوية بناء على وصفات غير اختصاصيين، لما قد يكون في ذلك من آثار سلبية ومضاعفات الصائم في غنى عنها.

ما هي الأعراض التي يجب أن يفطروا عند شعورهم بها؟

الآلام الشديدة في الصدر أو في الكتف اليسرى والذراع اليسرى، الشعور بحالة من الدوار، والإحساس بضربات سريعة في القلب، خصوصاً إذا كانت غير منتظمة، في هذه الحالة لا بد من التوجه العاجل إلى أقرب طبيب أو مستشفى لمعرفة السبب، فليس على المريض أن يغامر بحياته لأجل الصوم، خصوصاً أن لديه رخصة شرعية بالإفطار.

كيف يمكن الصيام بشكل سليم من دون أن يتأثر القلب؟

من خلال الإقلال من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون، مثل اللحوم بأنواعها المختلفة أو الأطباق الدسمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل المقليات، مع عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح أو الحلويات الشرقية، وهي إحدى أبرز العادات الغذائية الخاطئة.

ما هي الحالات التي لا يجوز لمرضى القلب الصيام فيها؟

حالات الهبوط الاحتقاني في عضلة القلب، قصور الشريان التاجي الشديدة، جلطات القلب الحادة، والتضخم الشديد في عضلة القلب، المصابون بهذه الحالات بحاجة إلى تناول كميات من الأطعمة أو السوائل على فترات متقاربة، والصيام يعرضهم لمضاعفات صحية.

كيف يمكن تجنب الأزمات القلبية المفاجئة خلال فترة الصيام؟

يجب على مريض القلب تجنب المجهود الزائد والإجهاد النفسي والبدني، الابتعاد عن تناول الوجبات ثقيلة الدسم، أو التعرض المباشر لأشعة الشمس وتنفيذ تعليمات الطبيب في ما يتعلق بالنظام الغذائي والمجهود الذي يجب أن يبذله وفقاً لحالته الصحية.

كيف يمكن تنظيم أدوية القلب للصائمين؟

يفضل تناول المريض الأدوية المعالجة قبل مواعيد الإفطار والسحور، أو بحسب وصف الطبيب المعالج، وتتوافر لاصقات توضع مباشرة على الصدر لتوسيع الشريان التاجي، يلجأ إليها بعض المرضى خلال رمضان كي يتمكنوا من الصيام بشكل سليم.

مم تتكون وجبة الإفطار المثالية لمريض القلب؟

يجب أن تحتوي على حصة من العصائر الطازجة، والتي تمد المريض بالسعرات الحرارية المناسبة، بشرط أن تحتوي على عنصر البوتاسيوم (المفيد للقلب) مثل عصير البرتقال، بالإضافة إلى كمية من الخضار الطازجة ممثلة في طبق سلطة خضراء أو شرائح من الخضار، بالإضافة إلى البروتينات المتمثلة في شرائح اللحم المسلوق أو المشوي أو الدجاج المسلوق أو المشوي أو السمك المشوي أو البروتين النباتي مثل الفطر أو الفول أو العدس، وكمية من النشويات مثل تناول خمس إلى ست ملاعق متوسطة من الأرز أو المعكرونة أو نصف رغيف من الخبز البلدي، مع إمكان تناول الخضار المسلوقة (السوتيه) مثل الكوسا والجزر والبازلاء والكرفس.

هل من خطوات لتناول الإفطار بالنسبة إلى مريض القلب؟

يفضل اتباع السنة النبوية الشريفة والمتمثلة في تناول التمر والمشروب ثم صلاة المغرب، على أن يتم تقسيم تناول طعام الإفطار على دفعتين يفصل بينهما من نصف ساعة إلى ساعة، وذلك لإعطاء المعدة الفرصة للقيام بعملية هضم منتظمة للطعام.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة الصيام؟

عموماً، المقليات والدهون والأطعمة الدسمة والصلصات والمحاشي والصواني والتوابل الحريفة. كذلك يجب عدم الإفراط في تناول الحلويات الشرقية، وننصح هنا بتناول الخضار والفاكهة الطازجة بكميات كافية والتي توفر لجسم الإنسان الغلوكوز والطاقة اللازمة، كذلك اللحوم المسلوقة أو المشوية، والأسماك المشوية، مع كمية مناسبة من المكسرات للحفاظ على وزن الإنسان سليماً وحالته صحية.

نصائح عامة

عدم تناول وجبة الإفطار دفعة واحدة، وتقسيم الطعام على فترات متقطعة حتى السحور.

• عدم الإكثار في تناول نوع واحد من الطعام على حساب باقي الأطعمة.

• عدم الإكثار من الحلويات والتقيد بما يسمح به الطبيب تجنباً للأضرار الصحية.

• متابعة الطبيب بانتظام خلال شهر رمضان وتنفيذ نصائحه بدقة حرصاً على سلامة المريض.

• تناول الفواكه والخضراوات الطازجة المليئة بالفيتامينات ويفضل تناول العصائر الطازجة.