ساد الهدوء أمس مدينة عرسال وجوارها بعد مواجهات عنيفة استمرت خمسة أيام بين الجيش اللبناني وعناصر من "داعش" و"النصرة" أسفرت عن 17 قتيلاً في صفوف الجيش ونحو مئة جريح إضافة إلى أسر نحو 26 عسكرياً، في حين خسر الإرهابيون عشرات القتلى والجرحى.
ودخلت قوات الجيش معظم أحياء عرسال بعدما انسحب منها المسلحون خلال نهار أمس وفي الليل إلى جرود عرسال في اتجاه منطقة القلمون السورية. لكن المسلحين المنسحبين اصطحبوا معهم العسكريين المحتجزين، وأبقوهم ورقة تفاوض في انتظار إطلاق أحد قادة "النصرة" عماد جمعة الذي كان اعتقاله على يد الجيش شرارة الأحداث.وبينما استمرت الأزمة السياسية اللبنانية تراوح مكانها بين من يتضامن مع الجيش بدون شروط ومن يطالب بإقفال الحدود ذهاباً وإياباً لمنع المسلحين السوريين من دخول لبنان ومنع "حزب الله" من المشاركة في القتال في سورية، التفّت حكومة تمام سلام على الأزمة لتعقد اجتماعاً حضر جزءاً منه قائد الجيش، ولتعلن عقبه تطويع 12 ألف شخص جديد في الأجهزة العسكرية والأمنية لدعمها في مكافحة الإرهاب.
آخر الأخبار
لبنان: الجيش دخل عرسال والمسلحون انسحبوا مصطحبين أسراه
08-08-2014