البلدية: تقسيم البلاد إلى أقاليم منفصلة
• المنطقة الإقليمية الثالثة تخدم 1.5 مليون نسمة • سلمت لـ«السكنية» 104 آلاف وحدة
كشف نائب المدير العام لقطاع الشؤون والتنظيم في بلدية الكويت المهندس وليد الجاسم أن البلدية سلمت المؤسسة العامة للرعاية السكنية 104 آلاف وحدة سكنية، بناء على المخطط الهيكلي الذي تم بمقتضاه تقسيم البلاد إلى أقاليم منفصلة.وأكد الجاسم، خلال مؤتمر صحافي صباح أمس عن المشاريع التي أنجزتها البلدية، أنه تم الانتهاء من جميع الدراسات الخاصة بالمناطق الإقليمية، حسب توصيات المخطط الهيكلي التي حددت 7 مناطق إقليمية على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن هذا المخطط أدرك الحاجة إلى إجراء دراسات تفصيلية للمناطق الإقليمية ليبني رؤيته وفق ما تتمتع به كل منطقة من خصائص اقتصادية وطبيعية وعمرانية متميزة.
وأضاف أن للمنطقة الإقليمية الأولى (الجنوبية) خصائص عمرانية وطبيعية مميزة، وعناصر متنوعة، إذ تحتوي من الناحية الإسكانية على مدينتي صباح الأحمد السكنية، والخيران الجديدة، ومن الناحية الاقتصادية تشمل منطقة الوفرة الزراعية، إضافة إلى ميناء الزور والمنفذ الحدودي بالنويصيب والمنطقة الحرة بالجنوب.وذكر أن مشروع المنطقة الإقليمية الثانية (المنطقة الشمالية) يشتمل على مدينتي الحرير وشمال الصبية السكنية، وجزيرة بوبيان، والمناطق السياحية والترفيهية، لافتاً إلى أن هذه المنطقة ستخدم مستقبلاً نحو مليون نسمة، إذ توفر لهم السكن والخدمات التعليمية والصحية والوظائف ومناطق الترفيه والتنزه. وأوضح أن أهم نتائج هذا المشروع، التي أقرّها المجلس البلدي، تخصيص مدينة شمال الصبية بمساحة 79.9 كم2 لـ "السكنية"، ما سيوفر 52.625 وحدة سكنية، وهو ما قامت به البلدية وفقاً للبرنامج الزمني لتسليم الوحدات.وأضاف الجاسم أن مشروع المنطقة الإقليمية الثالثة (المنطقة الوسطى) يغطي نحو 4500 كم2 ويخدم حوالي 1.5 مليون نسمة، ويشتمل على 24 مشروعاً مهماً تخدم كل قطاعات الدولة، إضافة إلى مشروعات البنية التحتية والطرق والمواصلات. وأشار إلى أن من نتائجه تخصيص مدينة الشيخ نواف الأحمد (شمال المطلاع) بمساحة 92.75 كم2 لمصلحة "السكنية"، والتي ستوفر 52 ألف وحدة على 3 مراحل، تستوعب المرحلة الأولى منها 36.500 وحدة.وأوضح أن المنطقة الإقليمية الخامسة (المنطقة الغربية) بمساحة 54000 كم2، تقع في الجزء الغربي من الكويت، وتم تحديد الرؤية التخطيطية بتطويرها في تجمعين عمرانيين جديدين يستوعب كل واحد منهما نحو 50 ألف نسمة في النعايم والسالمي.