قتل 36 شخصا، وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة بينها سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت أمس، مدينة بغداد ومناطق محيطة بها.

Ad

وقال ضابط في الشرطة إن من بين تلك الهجمات «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد»، مضيفا كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع 52 في الكرادة أيضا.

وأشار إلى أن «خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي صناعي في منطقة البياع في غرب بغداد».

وفي منطقة الغدير شرق بغداد، قتل أربعة أشخاص واصيب 19 بجروح في انفجار عبوة ناسفة أعقبها تفجير سيارة مفخخة.

كذلك قتل خمسة أشخاص وأصيب تسعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في غرب بغداد، وقتل أيضا شخصان وأصيب خمسة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الرضوانية الى الغرب من بغداد.

وقتل شخصان وأصيب تسعة الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في مدينة الصدر شرق بغداد.

وفي منطقة الحسينية، الواقعة شمال شرق بغداد، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة.

وفي هجوم آخر، قتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة إثر انفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في ناحية المدائن جنوب بغداد.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس، أن العراق لا يدعم الرئيس السوري بشار الأسد ولن يذرف الدموع حال رحيله.

ونقلت  تقارير اخبارية عن زيباري في جلسة حول «الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة» والتي عقدت ضمن فعاليات منتدى المنامة للحوار الأمني في البحرين إنه «تم إبلاغ الإيرانيين بأن العراق ليس جزءا من النزاع في سورية، ولن يقدم أية أسلحة لأي طرف فيها»، نافيا وجود «أية قوات مسلحة عراقية على الأراضي السورية».

ووصف زيباري أهداف الشعب السوري بـ«المشروعة في تغيير النظام»، محذرا في ذات الوقت من «قيام إمارة إسلامية في سورية، وأن العالم سيضطر للتعامل معها نتيجة ازدياد أعداد المتطرفين في صفوف الثوار».

(بغداد، المنامة - أ ف ب، د ب أ)