قال رئيس مجلس ادارة شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري ان الشركة حققت ربحاً صافياً بلغ 2.257 مليون دينار للنصف الأول من عام 2014، بما يعادل 3 فلوس للسهم، مما يعكس نمواً بنسبة 3 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2013، في حين بلغ حجم الأصول المدارة نحو 1.7 مليار دينار.

Ad

وأضاف العميري أن النتائج المعلنة لشركة الاستثمارات الوطنية تشير الى أن الأداء القوي للشركة يسير بشكل جيد ومتوازن حيث بلغت الإيرادات التشغيلية المجمعه 8,7 ملايين دينار في حين بلغت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 5,011 ملايين دينار حيث تم تجنيب مخصصات صافية قدرها نحو 2,134 مليون دينار مقابل انخفاض في قيمة بعض الاستثمارات المسعرة وغير المسعرة، كما تم اخذ مخصصات بعض الشركات التابعة والمجمعة حساباتها مع الشركة الأم.

وذكر أن شركة الاستثمارات الوطنية تقف على ارضية مالية متينة حيث بلغت حقوق المساهمين للنصف الأول من عام 2014 ما يقارب من 195 مليون دينار، بقيمة دفترية قدرها 214 فلسا للسهم الواحد، كما بلغ إجمالي أصول الشركة 202,5 مليون دينار كويتي وبلغ حجم الأصول المدارة بالنيابة عن العملاء ما يقارب 1,7 مليار دينار.

وأوضح ان النهج المتحفظ والحكيم الذي اقره مجلس الإدارة كاستراتيجية عامة اثبت فاعليته في تقوية الأداء التشغيلي والذي تسعى الشركة من خلاله الى تحقيق أعلى العوائد على الرغم من ظروف البيئة الاقتصادية والتشغيلية الصعبة في اسواق المال العالمية المختلفة، حيث استطاعت إدارة الشركة القيام بعمليات تخارج ناجحة من بعض الاستثمارات غير المدرة في منطقة الشرق الأوسط وأميركا وبأرباح مجزية "الامر الذي مكننا من تفعيل خطة إعادة هيكلة محفظتنا الاستثمارية واستغلال السيولة الناتجة عن تلك التخارجات في الدخول في استثمارات جديدة مدروسة بمختلف القطاعات التشغيلية وتعزيز ملكيتنا ببعض الشركات المدرجة بالسوق المحلي والخليجي".

تجدر الإشارة الى أن شركة الاستثمارات الوطنية قامت خلال شهر مايو الماضي بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 5 في المئة للمساهمين عن نتائج أعمال عام 2013، حيث تمكنت الشركة من توزيع الأرباح للمساهمين بعد انقطاع قارب 5 سنوات كنتيجة طبيعية للأزمة المالية العالمية.

وأشاد العميري بأداء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة وإخلاصهم وتفانيهم بالعمل وحسن تطبيقهم للخطط والاستراتجيات الموضوعة والتي أثمرت نتائج إيجابية للشركة.