سورية: ضربة موجعة للمعارضة في حمص

نشر في 07-04-2014 | 00:11
آخر تحديث 07-04-2014 | 00:11
No Image Caption
دمشق تنقل رسمياً سفارتها في الكويت إلى أبوظبي
في أوج انتصاراتها الساحلية، تلقت كتائب المعارضة السورية أمس ضربةً قويةً في حمص، في حين بات نظام الرئيس بشار الأسد مهدداً بخروج باقي محافظة إدلب عن سيطرته.

وأفادت تقارير عن سقوط عناصر من "الجيش الحر" في كمين خسروا فيه أكثر من 40 مقاتلاً في حي جورة الشياح بحمص بينهم قياديون في "المجلس الأعلى للجيش الحر"، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 من كتائب المعارضة بانفجار سيارة مفخخة في حي الدجاج المحاصر وسط المدينة.

وفي العاصمة حيث تنفذ المعارضة عمليات قصف منذ أربعة أيام، أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس "مقتل مواطنَين اثنين وإصابة 8 جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أصابت دار الأوبرا ومنطقة العباسيين وسط دمشق".

كما جرح 13 شخصاً أيضاً في سقوط عشرات القذائف على أحياء الدويلعة وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ومنطقة الغساني في العباسيين.

وفي الساحل، قصفت قوات النظام منطقة القنطرة بريف اللاذقية الشمالي بالبراميل المتفجرة، بينما ردّ مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد على مقار للقوات الحكومية في جبل التركمان.

في هذه الأثناء، أتمت كتائب المعارضة استعدادها للزحف نحو جنوب محافظة إدلب، وذلك بعد دخولها المدينة بيومين في ضربة قوية للنظام.

سياسياً، كلّفت وزارة الخارجية السورية أمس رسمياً سفارتها في الإمارات بمتابعة شؤون المواطنين السوريين في الكويت نظراً لإغلاق السفارة السورية فيها.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الوزارة، انطلاقاً من حرصها على تلبية احتياجات المواطنين السوريين المقيمين في الكويت والسعودية والولايات المتحدة، ونظراً لإغلاق السفارات السورية في هذه الدول الثلاث مؤخراً، تود إعلام المواطنين بأنه قد تم تكليف السفارة السورية في أبوظبي بمتابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في الكويت وإنجاز كل معاملاتهم".

كما كلفت الوزارة السفارة السورية في المنامة بمتابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في السعودية، وإنجاز كل معاملاتهم، إضافة إلى تكليف القنصليتين الفخريتين السوريتين في مدينتي مونتريال وفانكوفر بكندا بمتابعة شؤون المواطنين المقيمين بالولايات المتحدة.

(دمشق - أ ف ب، رويترز، كونا)

back to top