الاستجواب السادس قدم للأذينة والسابع في الطريق إلى ذكرى

• التميمي: لن أبحث عن طرح الثقة قبل المساءلة

• الدويسان: ليتحمل الوزير مسؤوليته ولا يهمنا حل المجلس

في استجوابٍ يعد السادس للحكومة، قَدم النائبان عبدالله التميمي وفيصل الدويسان أمس استجواباً لوزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، في وقت يجهز النائب حمدان العازمي الاستجواب السابع لتقديمه لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي الأسبوع المقبل.

وأكد المستجوِبان في صحيفة المساءلة أن استجوابهما مكون من محور واحد، وهو "المساس بالوحدة الوطنية وزعزعة الجبهة الداخلية، فضلاً عن إساءة استعمال السلطة ومخالفة القانون وانتهاك الدستور"، مشددَين على أن هذا الاستجواب "قُدم للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وحماية الوحدة الوطنية".

وقال التميمي، في مؤتمر صحافي عقده عقب تقديمه صحيفة الاستجواب، إن مساءلته لا تأتي "تكسباً أو تصيداً، وإنما براً بقسمي"، مشدداً على أنه لن يبحث "عن طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب".

وقال الدويسان، في تصريح أمس: "لتعلم الحكومة أننا لن نتوقف عن استخدام أدواتنا الدستورية، ولتواجه الاستجواب دون هروب أو إحالة"، مضيفاً: "لا يهمنا التهديد بحل المجلس، فوجودنا كنواب لنصرة الشعب الكويتي ولمحاسبة الحكومة، ولن نكون انبطاحيين نخشى على كراسينا".

من جهته، أعلن النائب خليل الصالح تضامنه مع استجواب وزير البلدية وأنه سيتحدث مؤيداً له، مشيراً إلى أنه "ينطلق من خلال وضعية دستورية حقة ومستحقة لا يمكن أن يعيب عليها أحد".

ولفت الصالح إلى أن هذا الاستجواب "جاء لأجل وضع حد لمن تسول له نفسه أن يعكر صفو الوحدة الوطنية ويسعى إلى شق الصف في المجتمع المتماسك".

وبينما أعلن النائب حمدان العازمي أنه سيتقدم باستجوابه للوزيرة ذكرى الرشيدي الأسبوع المقبل، وصف استجواب النائبين التميمي والدويسان للأذينة بـ"الشخصاني والطائفي"، معتبراً أن "تقديمه يهدف إلى الالتفاف على استجوابَي وزيرة التنمية د. رولا دشتي المقدمين من النائبين خليل عبدالله وصفاء الهاشم".

وأضاف أن استجواب الأذينة الجديد "يجسد الخلاف بين النواب الشيعة أنفسهم"، معتبراً أنه "استجواب شيعي- شيعي يراد منه الالتفاف على مساءلة الوزيرة رولا دشتي".