تحديث| الولايات المتحدة تقصف مواقع لـ"داعش" في العراق

تحديث 2

اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان الولايات المتحدة قصفت مواقع لمدفعية الدولة الاسلامية كانت تهدد الاميركيين في اربيل بكردستان العراق.

وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية على تويتر، ان "اغارت طائرات اميركية على مدفعية الدولة الاسلامية. استخدمت المدفعية ضد القوات الكردية التي تدافع عن اربيل، على مقربة من عناصر اميركيين".

---------------------------------------------

تحديث 1

رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هنا اليوم بقرار الرئيس الامريكي باراك أوباما بالموافقة على طلب الحكومة العراقية لتقديم المساعدة العسكرية لها وشن غارات جوية موجهة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

وقال كاميرون في بيان صحفي انه يتفق "تماما" مع الرئيس أوباما بأنه "علينا الدفاع عن قيمنا التي نؤمن بها ومنها حق الحرية والكرامة بغض النظر عن المعتقدات الدينية".

واعرب في هذا الصدد عن قلقه العميق ازاء "الوضع المروع في العراق والأحوال البائسة التي يواجهها مئات الآلاف من العراقيين" مدينا بشدة "الاعتداءات البربرية التي يشنها إرهابيو (داعش) في أنحاء المنطقة".

واكد كاميرون انه يشعر بالقلق خصوصا بشأن الإيزيديين المحاصرين على جبل (سنجار) شمالي العراق بعد أن فروا من بيوتهم خوفا على حياتهم مضيفا أنهم "يخشون تعرضهم للذبح إن عاودوا النزول إلى سفوح الجبل لكنهم سيتعرضون مقابل ذلك للمجاعة والعطش إن ظلوا في القمة" ومشددا على ضرورة ان يسارع العالم لنجدتهم في هذا الوقت الذي هم فيه بحاجة ماسة للمساعدة.

واشار الى ان وزير دفاعه مايكل فالون ترأس صباح اليوم اجتماعا وزاريا "للجنة الاستجابة للأزمات" من اجل بحث الاستجابة الدولية القوية لهذه الأزمة.

واضاف انه طلب من المسؤولين البريطانيين أن يبحثوا عاجلا أي إجراءات أخرى يمكن اتخاذها لمساعدة المتضررين بمن فيهم من هم بحاجة ماسة للمواد الغذائية والمياه والمأوى في (سنجار).

وكان الرئيس الامريكي أجاز استخدام الضربات الجوية ضد مواقع يتقدم فيها مسلحو (داعش) في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق حماية لأعضاء القنصلية الأمريكية من الدبلوماسيين والعسكريين هناك.

كما أعلن اوباما عن تقديم مساعدات عاجلة الى الحكومة العراقية والقوات الكردية تمكنها من محاربة عناصر (داعش).

-------------------------------------

 أجاز رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما استخدام القوة الجوية ضد مواقع يتقدم فيها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق حماية لأعضاء القنصلية الأمريكية هناك من الدبلوماسييين والعسكريين.

وقال الرئيس اوباما في خطاب متلفز بث من البيت الابيض الليلة الماضية ان الولايات المتحدة سوف تتخذ اجراء في حال هددت قوات (داعش) الأمريكيين العاملين والمنشآت الامريكية في مختلف انحاء العراق.

وأعلن عن تقديم مساعدات عاجلة الى الحكومة العراقية والقوات الكردية تمكنها من محاربة عناصر (داعش).

وأوضح الرئيس الأمريكي انه وجه مئات المستشارين الامريكيين بتقديم الاستشارات والدعم والتدريب اللازمين للعراق مضيفا انه قراره هذا حصل على تأييد مجلس النواب الامريكي (كونغرس).

وأكد ان الادارة الأمريكية تعتزم تلبية طلب تقدمت به بغداد بتقديم مساعدات الى العراقيين المنكوبين والمهجرين بفعل الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها تنظيم (داعش) بحق المسيحيين العراقيين وطائفة اليزديين العالقين في جبل (سنجار) شمال العراق دون طعام أو ماء أو مأوى.

واوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) ان طائرات عسكرية امريكية انطلقت من قواعد امريكية متعددة في العراق وألقت بنحو 72 حزمة من المساعدات الانسانية على هؤلاء العراقيين المنكوبين في غضون 15 دقيقة.

وفيما اكد الرئيس الامريكي عدم اعتزام الولايات المتحدة خوض حرب جديدة في العراق تعهد ب"العمل عن كثب مع دول المنطقة حال تعيين حكومة عراقية جديدة وسوف تقدم مساعدات انسانية ودعما اكبر لمحافحة الارهاب".