الفائز بلقب «ستار أكاديمي» محمود محيي:

نشر في 19-01-2014 | 00:02
آخر تحديث 19-01-2014 | 00:02
دخولي دائرة الخطر أصعب لحظاتي

عاد محمود محيي إلى بلده مصر حاملا لقب {ستار أكاديمي} في الموسم التاسع من البرنامج، بعد رحلة في الأكاديمية عاش خلالها أوقاتاً جميلة وأخرى مضطربة وقلقة، لا سيما عند وقوفه في دائرة الخطر، مؤكداً أن تسليط الأضواء على يوميات الطلاب يصعّب عليهم تحركاتهم ويجعلهم يشعرون أنهم في دائرة المراقبة الدائمة، وأي خطأ في التصرف يؤثر في نظرة المشاهدين لهم.
عن تجربته في الأكاديمية والصعوبات التي واجهته كان اللقاء التالي معه.
كيف التحقت ببرنامج «ستار أكاديمي»؟

شاهدت الإعلانات المكثفة التي عرضت عبر التلفزيون للالتحاق بالبرنامج، فأنا أعشق الغناء منذ كنت في السادسة من عمري، وكثيراً ما حاولت خوض التجربة، لا سيما بعد الانتهاء من دراستي الجامعية واضطراري للعمل بعيدا عن الغناء، لذا وجدت في «ستار أكاديمي جواز دخولي مجال الغناء.

هل كانت لك محاولات في الغناء قبل الأكاديمية؟

بالطبع، إنما إقامتي خارج القاهرة، تحديداً في مدينة أسيوط، صعّبت انتشاري، بالإضافة إلى وفاة والدي وتحملي مسؤولية إعالة أسرتي منذ كنت في المرحلة الثانوية.

ألم تصادفك فرص لاحتراف الغناء؟

 بلى، لكن الظروف لم تكن مناسبة، سواء لأسباب متعلقة بالدراسة أو بالتجنيد، إلى أن شاركت في «ستار أكاديمي».

ما الصعوبات التي واجهتك خلال تقدّمك للمشاركة في البرنامج؟

في المرحلة الأولى، كانت ملاحظة لجنة التحكيم وزني الزائد (103 كلغ)، فطلبت مني تخفيضه، وهو ما قمت به على الفور، ففي شهر يناير الذي كان فاصلاً بين القبول في المرحلة الأولى ومرحلة التصفيات الثانية، خفضت وزني 20 كلغ، لدرجة جعلتهم ينبهرون بي عند استقبالي في بيروت.

حدثنا عن المرحلة الأولى من التصفيات.

وصل إلى هذه المرحلة 25 متسابقاً من دول عربية مختلفة، تم اختيار 16 منهم للتصفيات النهائية التي شاهدها الجمهور، وكانت بالنسبة إلي مرحلة صعبة للغاية، لرغبتي في أن يصل صوتي إلى الجمهور المصري ويشاهدني.

ما أبرز الصعوبات التي مررت بها خلال البرنامج؟

بطبعي أنا خجول، وفي الأكاديمية نكون تحت عدسات الكاميرا على مدار الساعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة إلي، فشعرت بخوف في البداية، لكن كسرت حدة الخوف والخجل مع الوقت وأصبحت أكثر اختلاطاً بزملائي.

ما اللحظة الأصعب التي عشتها؟

عندما وصلت إلى دائرة الخطر، مع ذلك كان في داخلي إيمان بأنني سأتجاوزها وأكمل رحلتي نحو اللقب.

كيف أمضيت فترة غيابك عن مصر؟

فور قبولي في الأكاديمية اتخذت قراراً باستغلال الفرصة التي سنحت لي بأفضل شكل ممكن، لدرجة أن البعض استغرب مدى تطوري في الغناء والتلحين، إذ حرصت على الاستفادة من المدربين ونصائحهم لتطوير مهاراتي.

كذلك استفدت على المستوى المهني، فتعلمت طريقة الوقوف على المسرح وأصول الرقص، وهي أمور لم أكن أعرفها.

هل أفادتك الأكاديمية على المستوى الشخصي؟

منحتني فرصة التعرف إلى أشخاص من دول أخرى وإلى ثقافتهم، وأكسبتني ثقة بنفسي ومهارات سأحاول الاستفادة منها في الفترة المقبلة.

هل توقعت الفوز بفارق بسيط عن باقي المشتركين؟

لا شك في أن الطلاب الذين وصلوا إلى النهائيات يمتلكون أصواتاً جيدة، وكانت المنافسة شديدة للغاية، لكن كانت لديّ قناعة بأن الله يحمل لي الخير حتى لو خسرت اللقب، لذا لم أصدق نفسي عند إعلان النتيجة وحصولي على نسبة التصويت الأعلى من الجمهور.

صف لنا شعورك بعد الفوز باللقب.

شعرت بأنني أصبحت لي قيمة في بلدي، وسعدت لأنني رفعت علم بلدي على المسرح بمشاركة زملائي في الأكاديمية، ثم حضور والدتي معي وسعادتها بفوزي جعلاني أتيقّن من أن مجهودها معي خلال السنوات الماضية لم يذهب هباء.

هل توقعت تصويت المصريين لصالحك في ظل الظروف السياسية في البلد؟

بصراحة لا، لذا فرحت لوقوف الجمهور المصري إلى جانبي في التصفيات النهائية والتصويت بكثافة لي، كذلك الأمر بالنسبة إلى الجمهور في المغرب وتونس، وأهلي في أسيوط وسأقيم احتفالا معهم فور عودتي.

ماذا عن خطواتك المقبلة؟

تعهدت قناة «سي بي سي» بإنتاج كليب لي يعرض على الشاشات في الفترة المقبلة، كذلك إنتاج أغنية منفردة بعد الكليب، وسأنكب على اختيار مجموعة من الأغاني وبعدها سأتفق مع شركة إنتاج لإصدار ألبومي الأول.

عادة ينسى الجمهور الفائزين في برامج الهواة.

 تعبت كثيراً حتى يعرفني الجمهور ويصل صوتي وألحاني إليه، فقبل مشاركتي في الأكاديمية لم يكن يعرفني أو يثق بصوتي، لكن بعد مشاركتي في البرنامج وحصولي على اللقب، تغير الموقف. لن أضيع هذه الفرصة من يدي وسأعمل على تقديم نفسي بشكل مختلف في الفترة المقبلة.

هل تفكر في خوض التمثيل؟

 بالتأكيد لكن ليس الآن، الأمر مؤجل إلى أن أثبت نفسي كمطرب على الساحة وبعدها أخوض مجال التمثيل.

back to top