زواج أحمد عز وزينة السري... بين النفي والاتهامات

نشر في 31-01-2014
آخر تحديث 31-01-2014 | 00:01
هل حقا تزوجت زينة من أحمد عز سراً، وهل توأماها زين الدين وعز الدين ثمرة هذا الزواج؟ أم أننا بصدد فصل جديد من قضايا إثبات نسب واتهامات متبادلة على طريق هند الحناوي وأحمد الفيشاوي التي انتهت باعترافه ببنوته للطفلة التي سترافقها هذه الفضيحة طوال عمرها، كذلك الأمر بالنسبة إلى عز وزينة اللذين يحملان تلك الفضيحة المستقرة في أذهان الجمهور؟
عادت زينة من الولايات المتحدة أخيراً حاملة طفلين، أثبتت أنهما ولداها من أحمد عز، وتمت الولادة في الولايات المتحدة قبل أربعة أشهر تقريباً، وأضافت اسميهما إلى جواز السفر الخاص بها لتتمكن من مغادرة الأراضي الأميركية برفقتهما.

زينة فضلت التزام الصمت، فيما أكد البعض نيتها تحرير محضر في قسم الشرطة التابع لمطار القاهرة الجوي، لتتمكن من تحريك دعوى نسب ضد أحمد عز، الذي التزم الصمت وأغلق هواتفه المحمولة ووسائل الاتصال به كافة.

الطريف أنه قبل هذه الواقعة بأيام، نشر أحد المواقع الإلكترونية تصريحاً مزدوجاً لعز وزينة نفيا خلاله تلك الإشاعة، فأكدت زينة أنها في الولايات المتحدة الأميركية بغرض الدراسة نافية أنها حامل، فيما اعتبر عز أن مثل هذه الإشاعات تحاصره على الدوام مع كل ممثلة تشاركه بطولة عمل جديد، ما يفسر إشاعة ارتباطه بزينة خصوصاً أنها ستشاركه في مسلسل «إكسلانس» الذي يصوره راهناً.

 لا شك في أن زينة وعز سيدخلان في مشكلات قضائية، بعدما كشفت زينة أخيراً وثائق تثبت سعيها إلى إثبات بنوة الطفلين قضائياً، وتردد أنها حررت محضراً تمهيداً لإقامة دعاوى، بينما أكد البعض أنها سبق وحاولت تحريك دعوى ضد أحمد عز أمام محكمة الأسرة، لكنها لم تجد حماسة من فريق المحامين الخاص بها لعدم تقديمها وثيقة زواج تساعدها في كسب القضية وإثبات بنوة الأطفال.

ورغم أن أحمد عز التزم الصمت من جانبه إلا أنه يحرص على نفي الخبر للمقربين منه مكتفياً بدعم بعض زملائه من الصحافيين له، فيما تتردد أخبار عن أن ثمة مفاوضات بينه وبين زينة.

مادة خصبة

منذ ظهورها على الساحة الفنية، تعتبر حياة زينة الخاصة مادة خصبة للصحافة، إذ تردد أنها كانت ترغب في الارتباط بالفنان تامر حسني قبل زواجه، حتى إنها دعمته في أكثر من مناسبة بتصريحات تلمح فيها أنها لا تمانع في الارتباط به، كذلك ترددت أخبار قبل سنوات عن وجود علاقة بينها وبين أحد لاعبي الكرة، لكنها نفت الأمر.

يذكر أن زينة تراجعت مكانتها فنياً في السنوات الثلاث الأخيرة لأسباب عدة أبرزها: وجودها ضمن القائمة السوداء لأعداء ثورة يناير في 2011 لوقوفها إلى جانب الرئيس الأسبق حسني مبارك، تعثر مشاريع فنية كان يفترض أن تشارك فيها، غيابها عن الساحة الفنية، عدم تقديم أعمال جديدة مكتفية بالمشاركة ضمن فريق عمل فيلم «المصلحة» الذي جمعها للمرة الثانية بأحمد عز، بعدما تقاسما دور البطولة في فيلم «الشبح» قبل سنوات.

يتضح في الأعمال الفنية التي قدمها عز وزينة سوياً وجود قصة حب بينهما، ففي فيلم «الشبح» تؤدي زينة دور فتاة تساند شابا تتعرف إليه في ظروف صعبة وتحاول إنقاذه من المشكلة التي يواجهها، وفي فيلم «المصلحة» تؤدي دور فتاة سيناوية من أصول قاهرية، تقيم علاقة غير شرعية مع شقيق البطل (أحمد عز) وعندما يقبض عليه، يغرم البطل بها وتبادله المشاعر نفسها قبل أن يكتشف حقيقة علاقتها بشقيقه.

ملف مثقل

تعيد قصة زينة وعز فتح ملف زواج النجوم السري، والإشاعات التي ترافقه ويتم نفيها لتثبت في ما بعد صحتها، من أبرز هؤلاء: إلهام شاهين التي كُشف عن زواجها بعد خمس سنوات وفي أعقاب مشاكل بينها وبين زوجها رجل الأعمال اللبناني، يسرا التي كشف عن زواجها من خالد سليم بعد رحيل والده صالح سليم، ليلى علوي التي كشفت عن زواجها من محمود الجمال بعد أشهر من عقد القران، سمية الخشاب التي تزوجت وانفصلت ولم تكشف عن اسم زوجها.

أما أشهر الحكايات فتلك التي جمعت بين تامر حسني وزوجته المغربية بسمة بوسيل، فقد تزوجا في الولايات المتحدة وبقي زواجهما سرياً لأشهر عدة، قبل أن يعلنه حسني في الشهر الرابع من حمل زوجته بابنتهما تاليا.

رفض تامر وصف زواجه بالسري لإشهاره عقد الزواج في السفارة المصرية في الولايات المتحدة، بحضور أقاربه وأقارب العروس، مؤكداً أنه فضل إخفاء الخبر عن معجبيه بسبب الظروف السياسية التي كانت تمر بها البلاد في فترة الزواج، فيما أعلن الخبر في فيديو نشره على حسابه الشخصي على «فيسبوك».

back to top