الخالد: أحبطنا مخططاً خطيراً وسنتصدى بحزم لمثيري الفتن والمعتدين على المؤسسات التشريعية والقضائية
أعلن خلال غبقة رمضانية في الإدارة العامة لقوات الأمن الخاص معاهدة الله والأمير على تطبيق العدل والقانون
أكد الخالد أن وزارة الداخلية لن تتهاون أو تتسامح مع كل من يحاول إحباط رجال الأمن وإثارة الفتن ومهاجمة المؤسسات التشريعية والقضائية، ولديها الدعم الكامل من الله وسمو الأمير وأهل الكويت والقانون.
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد أن وزارة الداخلية اوقفت مخططا خطيرا يهدد امن البلاد من قبل عدد من الاشخاص استغلوا الشحن السياسي للشباب، لاقامة مسيرات غير قانونية في عدة مناطق.وقال الخالد، خلال غبقة رمضانية في معسكر القوات الخاصة، دعا لها جميع قيادات وضباط الداخلية ووكلاء الوزارة السابقين، «استطعنا وفق القانون وبحكمة سمو الامير إحباط مخطط يهدد امن البلاد، وكاد ينزلق بها في الخطر، مع علمنا ان جميع من يريد الخطر بالبلاد هم كويتيون».ووجه خطابه لمن يقول إن رجال الداخلية ليس لهم ظهر قائلا: «رجال وزارة الداخلية لهم ظهر بعد الله، وهو سمو الأمير وسمو ولي عهده الامين وأهل الكويت والقانون، وانا عود ضمن حزمة».مسيرات غير قانونيةواضاف الخالد ان «مجموعة من المواطنين، بدلا من ان يصلوا ويذكروا الله في المسجد الكبير، تجمعوا واقاموا مسيرات غير قانونية داخل الاسواق التجارية، لكن رجال الداخلية وقفوا بالمرصاد ضد من حاول زعزعة امن البلاد وترويع الآمنين في الاسواق التجارية».واوضح ان «هناك اشخاصا قاموا بتصرفات غير قانونية وتخريبية وفوضوية من خلال اقامة ندوات ومسيرات غير قانونية في مناطق صباح الناصر والجهراء والرقة، وبتوفيق من الله استطعنا الوقوف بالمرصاد لمن يريد العبث بالامن».وحذر المواطنين من بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين الذين يروجون الاشاعات ويهاجمون السلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية، ووصل بهم الامر إلى الهجوم على الاسرة الحاكمة وتلفيق الاشاعات ضدهم.حضر الغبقة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ووكلاء الوزارة السابقون محافظ مبارك الكبير الفريق أول متقاعد أحمد الرجيب، والفريق أول متقاعد ناصر العثمان، والفريق أول متقاعد غازي العمر، والوكلاء المساعدون، والقيادات العليا والوسطى بوزارة الداخلية وكوكبة من قيادات وزارة الداخلية شملت المديرين العامين والقيادات العليا والوسطى، والقيادات الأمنية من كل قطاعات وزارة الداخلية الذين اجتمعوا على حب الوطن وتعزيز التواصل والتآلف وترسيخ مبادئ العمل والعطاء والتفاني في خدمة الوطن وحماية مواطنيه.وهنأ الخالد وكلاء وزارة الداخلية السابقين وجميع منتسبي الوزارة المدنيين والعسكريين، رجالا ونساء، ورجال خفر السواحل والعيون الساهرة في المراكز الحدودية، ودوريات النجدة والمرور، والمرابطين في مواقعهم الأمنية. دولة مؤسساتوأوضح الخالد أن جميع قيادات وأفراد وزارة الداخلية تسير على درب توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، بعد أن شرف سموه رجال الأمن بزيارة مبنى نواف الأحمد.وأكد أن «الكويت دولة مؤسسات تنعم بالأمن، وحرية الرأي مكفولة للجميع، إلا أن بعض ضعاف النفوس يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والندوات والتجمعات في الإساءة للمؤسسة التشريعية ومؤسسة القضاء ووزارة الداخلية، لكننا عاهدنا الله والأمير على أن نطبق العدل والقانون وبفضل الله وجهود رجال الأمن استطعنا أن نقف بالمرصاد لكل من حاول العبث بأمن الوطن وأمان مواطنيه».وأشار إلى أن «الجميع تابع الأحداث من بداية الشهر الكريم في صباح الناصر والرقة والمنقف والجهراء، والتي كانت تهدف إلى تشتيت وإرهاق العمل الأمني، إلى أن جاء الثامن من رمضان وتجمع المسجد الكبير، حيث تتجه الناس إلى تلاوة القرآن وصلاة التراويح، وما كان يخطط من البعض في المسجد، حيث كانت البلد على حافة الانزلاق إلى ما لا يعلم به إلا رب العالمين».وزاد: «بحنكة واستشعار من سمو أمير البلاد الذي صرح في نفس اليوم وحذر وأنذر مؤكدا أن قضاتنا الافاضل يجب الا يمسوا، وكذلك المؤسسات الدستورية، وتعلمنا على خطاه وسرنا على حسب القوانين واللوائح، وحذرنا المتجمهرين وغطينا كل الأمور القانونية».واستطرد: «لا أنتم ولا أنا ولا كل من تربى على هذه الأرض الطيبة يرضى بإرهاب أهالينا وزرع الخوف فيهم، حيث كان الموقع الذي اتخذته هذه الفئة في وسط البلد غير موفق، وبفضل من رب العالمين وفقنا مع جميع أهل الكويت في إفشال ما كانوا يسعون إليه».تطبيق القانونوذكر الخالد أن قوات الأمن استرشدت بحكمة ونصائح وتوجيهات سمو الأمير والمؤسسات الدستورية والقضائية، والتزمت بتطبيق اللوائح وكل الجوانب القانونية في التعامل مع المتظاهرين وتحذيرهم، مؤكدا أن أمن الكويت وترويع المواطنين خط أحمر لا يجب تجاوزه، وكل من يتجاوزه سيواجه بكل صرامة وحزم.وتابع ان رجال الأمن هم الحصن الواقي الذي يقف بالمرصاد لكل من يعبث بأمن الوطن، معبرا عن ثقته برجال الأمن لحماية المواطنين والمقيمين ومؤسسات الدولة المختلفة بحرص كامل على تطبيق القانون على الجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية.وتوجه إلى كل من يحاول إحباط رجال الأمن وإثارة الفتن ومهاجمة المؤسسات التشريعية والقضائية قائلا: «ان وزارة الداخلية لن تتسامح معهم ولديها الدعم الكامل من الله وسمو الأمير وأهل الكويت والقانون»، مؤكدا أنه «عود من حزمة أمنية تحيط بالوطن وتتخذ من العدل والقانون منهاجا مستمرا للعمل الأمني».وهنأ سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء على ما تبقى من أيام الشهر الكريم. الجدير بالذكر أن الغبقة الرمضانية شملت قصائد شعرية ألقاها بعض رجال الأمن، ثم قام الخالد بجولة لتحية الحضور من قيادات وزارة الداخلية.