تأتي جلسة أمس بعد 4 جلسات خضراء، حقق خلالها السوق نحو 100 نقطة خضراء على مستوى المؤشر السعري، ودون محفزات جديدة ليصل إلى الجلسة الخامسة، ويقترب من حاجز نفسي مهم بالتزامن مع عمليات تسييل.

Ad

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تعاملاتها امس على ألوان حمراء، وذلك بعد خسارة السعري 0.65 في المئة، اي ما يعادل 51.65 نقطة من قيمته ليقفل عند مستوى 7.928.75 نقطة، وانحدر المؤشر الوزني بنسبة 0.37 في المئة وتعادل 1.72 نقطة ليستقر عند مستوى 464.5 نقطة، في حين تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة اقل لم تتجاوز 0.13 في المئة ليعود إلى مستوى 1.099.7 ماحيا منه مقدار 1.59 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعا ملحوظا في مستواها قياسا مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 23.6 مليون دينار فاقدة نسبة 29 في المئة من قوتها وذلك بعد توقف تداولات اجيليتي الكبيرة عقب اعلانها لنتائج الربع الثالث الايجابية، ووصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 259.1 مليون سهم بانخفاض اقل من السيولة لم يتجاوز 9 في المئة، وجرى تنفيذ 7.133 صفقة خلال الجلسة.

هدوء أجيليتي بعد الإعلان

كان سهم اجيليتي هو الفارق بين جلسات هذا الاسبوع او ما قبلها حيث دب نشاط موسمي كما ذكرنا في تقارير سابقة بالجريدة عنه توقف امس وذلك بعد ان اعلنت الشركة ارباحها للربع الثالث التي سجلت نموا كبيرا مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، وضغط هذا الهدوء على السيولة الاجمالية التي كان معظمها عمليات بيع على اسهم نشيطة او اسهم جديدة عانت عمليات تسييل لتسديد التزامات متأخرة مما اثار بعض القلق الذي ساد من تراجعات السوق وخسائره.

وتأتي جلسة امس بعد 4 جلسات خضراء حقق خلالها السوق حوالي 100 نقطة خضراء على مستوى المؤشر السعري ودون محفزات جديدة ليصل الى الجلسة الخامسة ويقترب من حاجز نفسي مهم ترافق معه عمليات تسييل اعطته اعذارا ليسجل خسارة واضحة وسط تقلص السيولة التي كان جزء منها لمصلحة سهم اجيليتي الذي لم يستطع سهم بيتك تعويضه رغم النشاط الواضح على السهم القيادي الكبير والذي ينتظر ان يعلن نتائجه المالية للربع الثالث خلال هذا الاسبوع.

ووسط هذه العوامل الضاغطة خسرت مؤشرات السوق بنسب متفاوتة ووفقا لمكوناتها المختلفة وكانت خسارتها الثقيلة من نصيب السعري الذي خضع لعملية تصحيح صغيرة بينما كانت خسائر البقية اقل حيث لم تسجل ارتفاعات كبيرة كما هي حالة السعري خلال اربع جلسات ماضية.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، نما مؤشر خمسة منها بشكل متفاوت جاء في مقدمتها مؤشر سلع استهلاكية (884.05) الصاعد بمقدار 8.59 نقاط ومن بعده رعاية صحية (502.46) بواقع 2.17 نقطة، وفي المقابل هبط مؤشر سبعة قطاعات بمقدار بلغ أعلاه 8.74 نقاط لمؤشر عقار (656.29) ثم 8.55 نقاط لخدمات استهلاكية (570.45).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (32) مليون سهم، تلاه الديره (18) ثم المال (14.8) والتعمير (13) ولؤلؤة (12.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة تحصيلات (122 فلساً) بعدما ربح ما يعادل 8.9 في المئة، عقبه كوت فود (800 فلس) الذي ارتفع بنسبة 6.7 في المئة رغم تداول سهم خمسة أسهم منه فقط، وجاء في المرتبة الثالثة مواشي (270 فلساً) إلى جانب دواجن (162 فلساً) مع نجاحهما في جني مكاسب بنفس النسبة 3.9 في المئة، وحل في المرتبة الرابعة وربة (124 فلساً) مع ضمه ما يعادل 3.3 في المئة إلى قيمته.

وفي قائمة الأسهم المنخفضة، كانت المرتبة الأولى من نصيب لؤلؤة (58 فلساً) المتراجع بنسبة 7.9 في المئة، ليليه إيفا فنادق (335 فلساً) في الثانية بتحقيقه خسارة بواقع 6.9 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة المدينة (48.5 فلسا) بحذفه ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، وذهبت الرابعة لبتروجلف (100 فلس) باضمحلال قيمته بنسبة 5.7 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أدنك (56 فلساً) المنخفض بنسبة 5.1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي، حيث انخفض السعري بمقدار 8.35 نقاط بلوغه مستوى 7.972.05 نقطة، كما فقد الوزني مقدار 0.6 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 465.62 نقط، وبدوره محا كويت 15 مقدار 1.99 نقطة من قيمته ليصل الى 1.099.3 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات قياساً مع جلسة أمس الاول ببلوغ القيمة المتداولة 1.7 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 16.8 مليون سهم، وذلك بعد تنفيذ 508 صفقات خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الجلسة.

• على صعيد القطاعات بداية الجلسة، استطاعت ثلاثة قطاعات تسجيل نمو محدود على مستوى مؤشرها بمقدار لم يتجاوز نصف النقطة وهي سلع استهلاكية وخدمات استهلاكية وخدمات مالية، بينما هبط مؤشر خمسة قطاعات منها عقار بمقدار 3.46 نقاط ورعاية صحية بمقدار 2.17 نقطة، وثبت مؤشر مواد أساسية واتصالات وتأمين وتكنولوجيا دون تغير.

• بداية الجلسة نشط سهم الديره بشكل أكبر من غيره لكن بأداء سلبي لينخفض سعره، كما نشط إلى جانبه إنوفست بأداء سلبي أيضاً مقابل نشاط إيجابي لكل من التعمير ومنتزهات ليرتفع سعرهما.