خاص

سليمان لـ الجريدة•: ترحيل حوالي ألف وافد مصري قدموا إلى البلاد بزيارات مزورة

انطلاق مبادرة كويتية لمساندة الشعب المصري

نشر في 05-02-2014
آخر تحديث 05-02-2014 | 00:11
No Image Caption
نظم الهلال الأحمر الكويتي أمس الأول أمسية غنائية، بمناسبة إعلان انطلاق المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، وتقديم يد العون له في القرى والنجوع المهملة بسبب الوضع الاقتصادي المتراجع.
على وقع الحان الطرب الاصيلة، والاغاني الوطنية التي تحرك المشاعر وتلهب الوجدان، نظم الهلال الاحمر الكويتي أمسية غنائية موسيقية أمس الاول بقاعة "المسيلة" في فندق الجميرة، على هامش اعلان انطلاق المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري.

وفي تصريح له على هامش الحفل كشف السفير المصري لدى البلاد عبدالكريم سليمان عن الاجراءات التي اتخذتها السفارة لانهاء أزمة الاف المصريين الذي قدموا الى البلاد بتأشيرات مشبوهة قائلا إن "ثمة اتصالات مكثفة تجري بين السفارة والجانب الكويتي، لانهاء معاناة مواطنينا، وتسهيل اجراءات عودتهم الى بلدهم دون معاناة، أو تغريمهم ماليا".

وكشف سليمان لـ"الجريدة" أنه وفقا لمعلومات السلطات الكويتية فإن أعداد هؤلاء بلغت الآلاف، مشيرا الى أن السفارة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية في الكويت، نجحت في ترحيل قرابة ألف عامل، وجار ترحيل البقية تباعا بالتنسيق مع الاجهزة الكويتية ذات الصلة.

من جانبها، قالت رئيسة المبادرة عادلة الساير في كلمتها بالمناسبة "إن المبادرة تهدف الى مساندة الشعب المصري في تقديم الدعم المالي للاسر والافراد في كل انحاء البلاد، من خلال مساهمات الافراد والاسر والمؤسسات والشركات والبنوك الكويتية التي أنجحت المبادرة"، لافتة إلى أن المبادرة تمكنت منذ انطلاقها من توفير دعم مادي لصالح الشعب المصري بقيمة مليون جنيه، وتم تحويل المبلغ على مرحلتين في 17 و25 يوليو الماضي الى بنك الطعام، موضحة أن عدد الاسر التي استفادت من المبادرة بلغ 50 ألف أسرة.

خدمات أساسية

بدورها، بينت وزيرة التربية والتعليم العالي الاسبق د. موضي الحمود أن المبادرة تهدف الى توفير الخدمات الاساسية لبعض قرى صعيد مصر، من خلال إنشاء بعض المشروعات كالمعاهد الازهرية، وتطوير المستشفيات الحكومية، إضافة إلى إنشاء وحدات صحية، ومدارس لمراحل التعليم المختلفة تشتمل على فصول للمعاقين، فضلا عن إنشاء وحدات بيطرية، وتوفير الوسائل التعليمية الازمة، والتطعيمات والامصال الناقصة، وإنشاء مراكز للشباب، إلى جانب العديد من المشروعات الاخرى، لافتة إلى أنه تم تقسيم المشروعات الى اجزاء، وعلى المتبرع اختيار الجزء الذي يريد المساهمة في إنشائه، متمنية من المتبرعين مد يد العون لهذه الفئات المحرومة من أبسط حقوقها المعيشية.

back to top