كرسي الرئيس وعلماه... بنصف مليون دولار
اشترى جامع تحف أميركي كرسياً هزازاً كان يستخدمه الرئيس جون كينيدي في البيت الأبيض وعلمين كانا في مكتبه، في مزاد بسعر نصف مليون دولار، على ما قالت دار "هريتدج" للمزادات في نيويورك. وبيع العلمان وأحدهما أميركي والآخر يحمل الطابع الرئاسي بسعر 425 ألف دولار أي أكثر من أربع مرات من سعرهما التقديري. أما الكرسي الهزاز فبيع بسعر 87500 دولار مع أنه كان مقدراً بخمسين ألف دولار.
وكانت هذه القطع ضمن مجموعة من التذكارات المرتبطة بجون كينيدي عرضت للبيع في مزاد في دالاس بمناسبة الذكرى الخمسين لاغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة في هذه المدينة. وكانت المجموعة المعروضة للبيع تعود إلى وليام رودوي، وهو متطوع في حملة كينيدي الرئاسية في عام 1960 جمع على مدى خمسين عاماً تذكارات مرتبطة بالرئيس الأميركي الراحل. واشترى الكرسي والعلمين جامع من جنوب غرب البلاد "اعتبر أن هذه القطع يجب أن تبقى معاً" على ما قال توم سلايتر مدير المبيعات التاريخية في دار "هريتدج". وكان الكرسي الهزاز موضوعاً في مكتب سكرتيرة كينيدي الخاصة إيفلين لينكولن. وكان غالباً ما ينقل إلى المكتب البيضوي لكي يتمكن كينيدي الذي كان يعاني أوجاعاً مزمنة في الظهر، من الجلوس عليه خلال لقاءاته وساعات العمل الطويلة. أما العلمان فقد أُعطيا لسكرتيرة كينيدي بعد خمسة أيام من اغتياله بطلب من جاكلين كينيدي. (أ ف ب)