المؤشر السعري يخسر 47 نقطة وسط غياب المحفزات

حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعات ملحوظة في منتصف التداولات لكنها عادت واستعادت بعضها لتنتهي على خسائر متفاوتة بلغت 0.7 في المئة على مستوى المؤشر السعري حيث خسر 47.27 نقطة ليهبط إلى مستوى 7,378.61 نقطة كاسرا مستوى 7400 نقطة بامتياز هذه المرة، كما فقد الوزني مقدارا أقل من سابقه بلغ 0.8 نقطة اي نسبة 0.17 في المئة ليقفل عند مستوى 490.57 نقطة، في حين تراجع كويت 15 بمقدار 0.73 نقطة اي ما تعادل 0.06 نقطة بعدما رسا عند مستوى 1,197.27 نقطة.

وعلى مستوى حركة التداولات، سجل النشاط تراجعا طفيفا مقارنة مع نمو ملحوظ للسيولة بدعم من سهمي مشاريع وبيتك اللذين ساهما بما يقرب من 35 في المئة من إجماليها مقارنة بجلسة أمس، فبلغت القيمة المتداولة 20.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 129.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3,410 صفقات خلال الجلسة.

ضغوط بيعية

بين اجواء سياسية غير مستقرة تمثلت باستقالة عضوين جديدين هما صفاء الهاشم وعلي الراشد اضافة الى الاستقالة السابقة من ثلاثة اعضاء مقدمي استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء والذي رفض النظر فيه تكهربت الاجواء السياسية وتلبدت بالغيوم مرة اخرى ليتخذ البعض ممن لا يثق بنتائج بيانات الشركات التي اعلنت او يؤمن بتحسن الاوضاع سريعا بالبيع وبالضغط على مؤشرات السوق التي بلغت خسائرها في منتصف الجلسة حوالي نقطة مئوية خصوصا على مستوى المؤشر السعري.

واستمر الضغط على الاسهم القيادية التي تمثل حجر الزاوية والامل بعودة المؤشرات الى اللون الاخضر لكنها خيبت الآمال مرة اخرى وعانت عمليات بيع تكتيكية على اغلبها خصوصا النشيط منها وتبين ذلك من خلال سيولتها التي زادت لكن باتجاه سلبي كان للبيع لا الشراء.

ومن الاسهم العشرة الافضل نشاطا لم ير اللون الاخضر منها سوى سهمي التجارية وعقارات الكويت وسقطت ستة منها متراجعة، في مقدمتها الديرة وتمويل خليجي والامتياز غير انها قلصت خسائرها قبل نهاية الجلسة لتقلص خسائر المؤشر السعري كذلك ويستقر على خسارة محدودة لم تتجاوز 0.7 في المئة وكانت خسائر المؤشرات الوزنية اقل بكثير وقريبة الى نقطة الاساس.

أداء القطاعات

استطاعت ثلاثة قطاعات حصد بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي مواد أساسية (1,195.77) وخدمات استهلاكية (1,117.32) بإضافتهما ما متوسطه 5.2 نقاط لقيمتهما وتكنولوجيا (957.93) الصاعد بمقدار 1.24 نقطة، بينما نالت الخسائر من سبعة أخرى جاء في مقدمتها النفط والغاز (1,213.36) بعدما فقد مقدار 16.23 نقطة من قيمته ثم سلع استهلاكية (1,29.46) المتراجع بمقدار 14.71 نقطة، فيما ثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما رعاية صحية (1,079.81) واتصالات (811.2).

وتصدر قائمة النشاط سهم ميادين بكمية تداول (8.6) ملايين سهم، تلاه الامتياز (7.5) ثم التجارية (7) وتمويل خليج (6.1) ومشاريع (5.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 27 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل فيوتشر كيد (112 فلسًا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما سجل نموا بواقع 9.8 في المئة، عقبه الجبس (150 فلسا) الذي جاء ثانيا عبر تداول عشرة أسهم منه محققا بها ارتفاعا نسبته 7.1 في المئة، ونال الثالثة استهلاكية (77 فلسا) مع ازدياد قيمته بنسبة 6.9 في المئة، وجنى كامكو (114 فلسا) مكاسب بواقع 5.6 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل زيما (104 فلوس) المرتفع بنسبة 5.1 في المئة.

وفي المقابل مني امتيازات (80 فلسا) بخسارة بواقع 11.1 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه اسمنت أبيض (128 فلسا) المتراجع بنسبة 7.3 في المئة، ومحا وربة (106 فلوس) ما نسبته 7 في المئة منه لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، فيما اشترك في المجيء في المرتبة الرابعة سهمان هما تحصيلات (72 فلسا) ودواجن (144 فلسًا) بتسجيلهما نفس نسبة الانخفاض 6.5 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 7.46 نقاط مقابل صعود الوزني بمقدار 0.32 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.13 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى بلغ على التوالي 7,418.42 و491.69 و1,199.13 نقطة.

● شهدت التداولات فتورا في حركتها تمثل ببلوغ القيمة المتداولة 506 آلاف دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 5.4 ملايين سهم، وذلك عبر تنفيذ 173 صفقة بعد مضي خمس دقائق على بدء الجلسة.

● تحرك مؤشر قطاعين نحو الأعلى بمعدل متفاوت بداية الجلسة، حيث ارتفع مواد أساسية بمقدار 10.17 نقاط مقابل 0.27 نقطة فقط لبنوك، فيما توجه مؤشر أربعة قطاعات نحو الأسفل هي خدمات مالية وعقار بمحوها مقدار 3.04 و1.39 نقطة على التوالي إضافة إلى صناعية وخدمات استهلاكية المنخفضين بنفس المقدار 0.7 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

● نشط بداية الجلسة سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره دون أن يتأثر سعره إيجابا أو سلبا، كما نشط إلى جانبه لكن بوتيرة أخف كل من صفاة طاقة وإيفا، واستطاع الأخير تسجيل نمو في سعره مقابل تراجع للأول.