413 مليون دينار أرباح البنوك المحلية في 9 أشهر... 48% منها لـ «الوطني»

انخفضت 5.2% و«التجاري» الأكثر نمواً

شهدت أرباح البنوك المحلية انخفاضاً ملحوظاً في نتائج الأشهر التسعة الأولى من 2013 مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تصل إلى 5.2 في المئة، لتنخفض أرباحها من 435.67 مليون دينار في 2012 إلى 413 مليوناً في 30 سبتمبر 2013، لتفقد نحو 22.67 مليوناً.

وتصدر "الوطني"، كالمعتاد، باقي البنوك في حجم الأرباح، بـ198.59 مليون دينار مستحوذاً على 48.1 في المئة من إجمالي أرباح القطاع، تلاه بيت التمويل الكويتي بـ89.12 مليوناً بنسبة 21.6 في المئة، والبنك الأهلي المتحد بـ35.21 مليوناً بـ8.5 في المئة، ثم البنك الأهلي بـ25.23 مليوناً بـ6.11 في المئة، وبنك الخليج بـ24.06 مليوناً بـ5.83 في المئة، ثم "برقان" 17.57 مليوناً بـ4.25 في المئة، و"بوبيان" بـ9.32 ملايين بـ2.26 في المئة، و"الدولي" بـ9.29 ملايين بـ2.25 في المئة، وأخيراً "التجاري" بـ7.73 ملايين بـ1.87 في المئة، في حين حقق بنك وربة الخسارة الوحيدة في القطاع بـ3.12 ملايين دينار.

ومن جانبها، قالت مصادر مصرفية إنه رغم التراجع الذي شهدته أرباح البنوك فإنها شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية من زيادة الطلب على التمويل، وخطابات الضمان للعديد من الشركات المنفذة للمشاريع الحكومية، موضحة أن انخفاض النتائج يرجع إلى أن "الوطني" شهد، في العام الماضي، أرباحاً استثنائية لم تتكرر، وهو ما أدى إلى رفع أرباح القطاع كله، إضافة إلى دخول نتائج بنك وربة لأول مرة بعد إدراجه خلال الربع الثالث وتحقيقه خسائر متوقعة لأنه مازال في مرحلة التطوير.

وأوضحت المصادر أن البنوك مازالت تطبق سياسة حذرة في منح تمويلات جديدة لعملائها من الشركات إلا بضمانات كبيرة، لكنها توسّعت بشكل كبير في منح التمويلات لقطاع الأفراد والاستهلاكي المعتمد بشكل رئيسي على ضمان الرواتب، مشيرة إلى أن "المركزي"، بعد اطلاعه على ميزانيات بعض البنوك طلب منها زيادة المخصصات مقابل القروض غير المنتظمة لديها.

وأشارت إلى أن التعميم الأخير لـ"المركزي"، حول رفع نسب مقدم التمويل للسكن الخاص، سيؤثر بشكل كبير على تمويلات البنوك الإسلامية لهذا القطاع، وهو ما سينعكس على أرباحها خاصة في الربع الرابع.