كشف رئيس اللجنة التعليمية حمود الحمدان ان اللجنة لن تتوانى في متابعة مشروع جامعة صباح السالم في الشدادية، مشيرا الى ان هذا المشروع حساس، ولن نقبل بحدوث أي تأخير جديد او تجاوزات مالية وادارية في مراحله المتبقية.

Ad

وقال الحمدان في تصريح لـ"الجريدة" أمس ان اللجنة اتفقت مع وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ان يقدم تقارير دورية عن المشروع ونسب الإنجاز كل ستة أشهر من أجل الوقوف على مراحله المهمة والعمل على مراقبة عمل المقاولين، لافتا الى ان اللجنة ستستدعي كبار المقاولين في المشروع من اجل مناقشتهم حول وضع الإنجازات في الكليات المختلفة، مشيرا الى ان اللجنة ستقوم بمراجعة عمل الشركات التي تعمل في المشروع ومراقبة الجانبين المالي والزمني لمراحله.

وأكد حاجة المشروع الماسة الى شركات عالمية تساهم في الإسراع في تنفيذ المراحل المتبقية من جامعة الشدادية، لافتا الى ان مهلة السنوات الخمس ستكون نهائية ولا تمديد لها، "ونتطلع الى ان يتم التشغيل الفعلي في نهاية هذه الفترة من خلال عمل الهيئات الجامعية والتدريسية ودوام الطلبة، مشيرا الى ان الوزير المليفي تعهد بوضع كل الحقائق ومراحل المشروع وأسباب التأخير على طاولة اللجنة التعليمية من اجل بحثها ومناقشتها، مشيدا بتعاونه على هذا الصعيد وما طرحه من آراء تدعم توجه اللجنة نحو الانتهاء من المشروع ككل.

من جانب آخر، أعلن الحمدان ان التعليمية ستناقش قضية الجامعات غير المعترف بها في الكويت والشهادات التي لم يتم تصديقها، مشيرا الى أن اللجنة ستبحث صحة هذه الشهادات من عدمها من خلال الجلوس مع ممثلي هذه الجامعات لسماع وجهات نظرهم.