عضو مؤسس في «تمرد» لـ الجريدة•: أدعم صباحي
«تحصين العُليا غير دستوري... ولا مصالحة مع الإخوان»
نفى عضو مؤسس في حملة «تمرد» محمد عبدالعزيز، وجود أي انقسامات داخل صفوف الحملة بشأن تأييد وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي أو القطب الناصري حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، المُقرر إجراؤها 26 و27 مايو المقبل. وأكد عبدالعزيز في حواره مع «الجريدة» دعمه لصباحي في الاستحقاق الانتخابي المقبل، لأنه مُعبر عن ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، رافضاً مطالب البعض بانسحاب صباحي من السباق، بينما رحّب بالسيسي كمنافس قوي. وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف رأيت ترشح وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المُقبلة؟- مرحباً به كمنافس قوي لليساري البارز حمدين صباحي، فالسيسي أكن له كل الاحترام والتقدير لما قام به من دور وطني في «30 يونيو»، لكن من وجهة نظري السياسة والانتخابات أمر آخر.• وما صحة ما تردد بشأن وقوف قيادات في «تمرد» مؤيدة للمشير السيسي وراء إعفائك من منصبك في الحملة بعد إعلانك تأييد حمدين صباحي؟ - «تمرد» ليست بها جبهات ولا انقسامات بل هي كيان موحد، وما يحدث من اختلافات بين مؤسسي الحركة لا يتعدى الخلاف الديمقراطي، فالحملة التي جمعت 22 مليون مصري للإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في 30 يونيو، من غير المعقول أن يجتمع كل مؤيديها على رأي واحد لتأييد شخص بعينه.• لكن الخلافات لا شك أثرت على الحملة وهو ما بدا من مطالبات البعض بتجميد أنشطتها؟- أكدتُ سابقاً أنه لا يوجد انقسام داخل الحملة، بل ثمة تباين في وجهات النظر، وفيما يخص مطالب تجميد الحملة لأنشطتها، فهي دعوات خاطئة، لأن دور «تمرد» هو الانتقال بالوطن من مرحلة الاحتجاج إلى مرحلة البناء، ونعتقد أن الجميع لا بد أن يشارك في هذا البناء. • وماذا عن أسباب تأييدك للمرشح الناصري حمدين صباحي في الانتخابات؟- صباحي يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فضلاً عن كونه مرشحا منحازا للعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني الذي نحلم به.• كيف ترى فرص فوزه في هذا الاستحقاق الانتخابي؟- النتيجة غير محسومة وفرص صباحي كبيرة، ومن المُبكر التنبؤ بالنتيجة، وأرفض آراء المطالبين بانسحاب صباحي من السباق بحجة أن النتائج محسومة، فالموقف الأكثر ثورية هو استكمال المعركة إلى النهاية.• ماذا عن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات؟- التحصين غير دستوري ويخالف نص الدستور في المادة 97، ولا أتصور تصعيد أي أطراف ثورية للأمر، لطبيعة المرحلة الدقيقة.• كيف ترى فرص المصالحة مع «الإخوان» في الفترة المقبلة وبعد انتخاب رئيس جديد؟- لا تصالح مع الإرهاب، وغير ذلك يمكن الحوار معه.• ما موقفكم من تأسيس حزب «تمرد»؟- فكرة تأسيس حزب طرحت مبكراً جداً، ومازلنا ندرس الأمر، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد الانتخابات البرلمانية.