للمرة الثانية على التوالي يتعاون فريق العمل المكون من خالد جلال ووائل إحسان وياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد في فيلم سينمائي هو «جوازة ميري».

Ad

حول الفيلم وردود الفعل عليه كان اللقاء التالي مع مؤلفه خالد جلال.

تكرار فريق واحد في أكثر من فيلم هل يؤثر إيجاباً أم سلباً على الأعمال المقدمة؟

يؤثر إيجاباً بدليل أن الثلاثي فهمي، شيكو، ماجد يقدمون أعمالهم بشكل ثابت ما يزيد الكيمياء بينهم في كل فيلم، فضلاً عن التوافق، وأصبح الجمهور يحبهم بهذا الشكل، ومن الممكن أن يفشلوا لو فكروا في الانفصال.

 ماذا بالنسبة إليكم كمجموعة؟

قدمنا أولاً فيلم «الآنسة مامي» ثم كررنا التجربة في «جوازة ميري» لأننا أصبحنا أكثر توافقاً وتواصلاً، بالإضافة إلى الحب والعلاقة الإنسانية التي تجمعنا.

هل من الممكن أن يقدّم الفريق نفسه مسلسلاً أو مسرحية أو فيلماً آخر؟

أعتقد أن ياسمين عبدالعزيز تميل إلى لقب نجمة سينمائية أكثر من أي لقب آخر، فهي الوحيدة بين بنات جيلها التي تحمل على عاتقها مسؤولية فيلم بمفردها، ومن الممكن أن تجلب إيرادات على شباك التذاكر، وبالتالي فكرة مسرحية أو مسلسل غير واردة، لكن كفيلم من المتوقع أن يحدث ذلك بإذن الله.

البعض يدين مصطلح «أفلام غير خادشة للحياء» وهي النوعية التي تقدمها ياسمين عبدالعزيز لا سيما في فيلميها الأخيرين وهما من كتابتك، ما ردك؟

جملة «خادش للحياء» غير واردة في قاموس ياسمين عبدالعزيز، فهي حذرة جداً في أي لفظ يُطلق في أفلامها، لأن قطاعاً كبيراً من جمهورها في سنّ صغيرة، والجزء الآخر من العائلات، كذلك الأمر بالنسبة إلى وائل إحسان، وإذا راجعت أعماله ستكتشف ذلك. بالنسبة إلى رفض البعض هذا المصطلح فكل شخص حرّ في ما يقبل أو يرفض، في النهاية ما يهمنا هو الجمهور.

يرفض البعض وجود المطربة بوسي المتكرر في أفلام «السبكي» بسبب فرضها من قبل المنتج على فريق العمل ... هل حدث معكم ذلك؟

تملك بوسي صوتاً جميلا واختارها المخرج وائل إحسان بمحض إرادته، من دون أن يفرضها المنتج علينا، فضلا عن أن وائل إحسان مخرج كبير ولا يرضى بذلك أبداً.

هل يعطي تغيير اسم الفيلم في اللحظة الأخيرة مؤشراً سلبياً تجاهه؟

قد يحدث ذلك في كثير من الأعمال، سواء في مصر أو في العالم، فعندما ينتهي تصوير الفيلم قد يخطر ببال فريق العمل اسماً أفضل أو مباشراً أكثر من الاسم الأول. عنوان الفيلم الأول «مطلوب عريس» ولم يكن مناسباً، وكان سيأخذ العمل في اتجاه آخر وغير معبر عما نريد أن نوصله للناس.

كيف تفسّر احتواء موسم العيد على خمسة أفلام فحسب، خصوصاً أن عيد الفطر مناسبة مهمة للفنانين والمنتجين والموزعين والمشاهدين أيضاً؟

خمسة أفلام لنجوم كبار أمثال أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز والثلاثي، أرى أن هذا العدد مناسب جداً، خصوصاً أننا ننتظر بعد شهرين موسم عيد الأضحى، ويتم تجهيز بعض الأفلام لتعرض فيه مثل «الجزيرة2» لأحمد السقا.

أربعة أفلام من الخمسة المعروضة تعتمد على الكوميديا، هل تعتبر ذلك مؤشراً على أن الكوميديا ستحتل السينما المصرية في الفترة المقبلة وستنتهي أفلام العشوائيات؟

السبب الرئيس في سيطرة الكوميديا أننا عشنا ثلاث سنوات من الاحتدام والظروف القاسية والصراعات السياسية، هذه النوعية هي المناسبة في هذه الفترة لرغبة الناس في نسيان المعاناة التي عاشوها، خصوصاً أننا دخلنا في فترة جديدة وحقبة مبشرة وعهد جديد، ونحتاج إلى أعمال مريحة للأعصاب، إن جاز التعبير.

شاركت في أعمال درامية وسينمائية كممثل لماذا لم تمثل في فيلمك الأخير؟

التمثيل ليس إحدى أولوياتي، فأنا أركز على الإخراج المسرحي وتدريب الممثلين ثم الكتابة السينمائية وبعدها التمثيل، أما الأعمال التي شاركت في التمثيل فيها فكانت مع أصدقائي، مثل ساندرا نشأت في «حرامية في تايلاند» ورامي إمام في «عايزة أتجوز»، التمثيل عندي هواية وليس احترافاً.

اكتشفت ممثلين كثراً من خلال «مركز الإبداع» الذي تديره، هل من الممكن أن تستعين بهؤلاء في تقديم فيلم سينمائي؟

دوري مع هؤلاء الممثلين تدريبهم وتعليمهم وتخريجهم، وهم بالفعل أصبحوا نجوماً، فبعضهم يقدم بطولة على غرار: محمد شاهين ونضال الشافعي وإيمان السيد وبيومي فؤاد.

ما الهدف من «مركز الإبداع»؟

تحريك المياه الراكدة في الوسط الفني من خلال تقديم مواهب جديدة، ولا أهدف الربح من ورائهم، بل مدّ سوق العمل الفني بممثلين موهوبين جدد.

ألم تخش من منافسة الأعمال الكوميدية الأخرى المشاركة في الموسم نفسه؟

على الإطلاق، لكل نجم جمهوره الذي يقصد دار السينما من أجله، وأبطال «جوازة ميري» نجوم ولهم مشاهدوهم، والنوعية التي نقدمها في الفيلم موجهة إلى الأسرة بأكملها، لذا تقصدنا العائلات مجتمعة لمشاهدة أعمالنا، وهو ما يميزنا عن الأفلام الأخرى.