كشفت التحقيقات مع القيادي الجهادي ثروت صلاح شحاتة الذي ألقي القبض عليه أنه الذراع اليمنى لقائد تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، وأنه كان يخطط لتأسيس ما أسماه «الجيش المصري الحر» انطلاقا من الأراضي الليبية التي أنشأ فيها تنظيما إرهابيا هو «أنصار الشريعة».

Ad

وكانت قوات الأمن المصرية تمكنت من ضبط القيادي الجهادي شحاتة (51 عاماً)، والمتهم الرئيسي في تمويل ودعم الإرهاب على الحدود الغربية مع ليبيا، داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة «العاشر من رمضان» في محافظة الشرقية شمال القاهرة.

في السياق، أوضح الخبير في الحركات الإسلامية سمير غطاس أن شحاتة أحد أهم كوادر تنظيم «الجهاد المصري»، وأن ضبطه يُعد ضربة قوية لجماعات الإرهاب، بعدما تورط في تأسيس تنظيم «أنصار الشريعة» الليبي الذي سعى إلى تأسيس النواة الأولى للجيش «المصري الحر»، مضيفاً: «إعلان التنظيم الدولي للجهاد بقيادة ياسر السري في لندن نبأ القبض على شحاتة إشارة لضرورة وقف تواصل الجماعات معه فوراً حتى لا يمكن تتبعها».

يُذكر أن شحاتة، صدر في حقه حكمان غيابيان بالإعدام في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، عاطف صدقي 1994، و»العائدون من ألبانيا» 1999.