دينا فؤاد : الصياد مفاجأتي للجمهور

نشر في 29-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 29-05-2014 | 00:02
لم يمنعها نجاحها كإعلامية من طرق أبواب التمثيل، عشقها وحلمها منذ الطفولة، فقدمت أعمالا متميزة في التلفزيون والسينما وضعتها في الصفوف الأولى بين نجمات جيلها. أحدث مشاركات دينا فؤاد الدرامية مسلسل «الصياد» الذي يبدو أنه سيحقق لها حضوراً على شاشة رمضان هذا العام.
حول مسيرتها الفنية وجديدها كانت الدردشة التالية معها.
أخبرينا عن «الصياد».

المسلسل من تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج أحمد مدحت، إنتاج خالد حلمي»، بطولة: يوسف الشريف وهنا شيحة وأحمد صفوت وإيناس كامل.

ودورك فيه.

أؤدي دور مشيرة، وأظهر بشكل وأداء لم يعتد الجمهور أن يراني فيهما، لذا ستشكل الشخصية مفاجأة له. أكتفي بهذا القدر وأتحفظ عن الخوض في التفاصيل بناء على طلب المخرج والمنتج.

 ما الذي جذبك إلى المسلسل؟

السيناريو، فعندما عرضه علي المنتج أعجبت به لأنه أكثر من رائع، فضلا عن أنني طالما تمنيت العمل مع المخرج أحمد مدحت، نظراً إلى الرؤية المتميزة التي يملكها ويمكن تلمسها في تجارب سينمائية مهمة، ومشاركة يوسف الشريف الذي حققت أعماله الأخيرة في التلفزيون نجاحاً، وأحمد صفوت وإيناس كامل اللذين بدأت معهما مشواري في مسلسل {الدالي} قبل سنوات، وأعتقد أن {الصياد} سيكون إضافة إلى مشواري الفني، لأنه عمل جديد شكلا ومضموناً.

هل يعني انتشار البطولة الجماعية اختفاء البطولة الفردية؟

مع النجاح الذي حققته البطولة الجماعية في الفترة الأخيرة، لاسيما في  «العار» و{طرف ثالث» وغيرهما، بدأ الإنتاج الدرامي يلتفت إلى البطولات الجماعية وراحت البطولات الفردية تختفي تدريجياًً، لأن الجمهور ملّ العمل الذي يدور في فلك شخصية واحدة طوال 30 حلقة.

لم تقدمي عملا من بطولتك، حتى الآن، أو تجسدي شخصية رئيسة رغم نجاحك، لماذا؟

لا أسعى إلى البطولة الفردية، ثم البطولة الجماعية هي المستقبل، لذا أحرص على تحقيق حضور فيها، المهم أن تكون الشخصية التي أجسدها رئيسة ومؤثرة في الأحداث، وليس مجرد مشاركة في عمل فحسب، وأن يتذكر الجمهور الدور الذي قدمته بعد انتهاء المسلسل.

كيف تقيمين ظاهرة مسلسلات الـ 120 حلقة؟

ليست تقليداً للدراما التركية، بل نوع جديد قد يكون أحد أسباب خروجنا من موسم رمضان الأوحد الذي نقدمه منذ سنوات، المهم أن تحتمل الأحداث هذا الكم من الحلقات. برأيي هي موازية للأعمال ذات الأجزاء المتعددة لكنها متصلة في حلقاتها. هنا أتساءل: هل مسلسلات الأجزاء ظاهرة؟ شاركت في هذا النوع من الدراما  في مسلسل «جذور» وأعتقد أنها تجربة ناجحة وجيدة.

واتجاه بعض الفنانين لتقديم البرامج؟

إذا كانت هذه الخطوة تشكل إضافة للفنان فأهلا بها، إما إذا كانت لتحقيق حضور على الشاشة فحسب أو لمقابل المادي فستكون تجربة غير جيدة وتخصم من رصيد الفنان لدى جمهوره، من هنا ثمة تجارب ناجحة لفنانين وأخرى سيئة، لأن تقديم البرامج موهبة ويتطلب قدرات قد لا تتوافر لدى البعض.

هل أخذك التمثيل من تقديم البرامج؟

يستهويني التمثيل منذ بداية ظهوري كـمذيعة، لكني التزمت بالعمل الإعلامي، نتيجة ارتباطي بعقد مع إحدى القنوات، بعد ذلك تفرغت للفن، وفي أثناء تصوير مسلسل «العار» قدمت برنامج «يسعد صباحك» الذي استمرّ طوال العام ولم يرتبط بفترة معينة، لذا اعتذرت عن الاستمرار فيه وتفرغت للتمثيل.

هل في نيتك العودة لتقديم البرامج أم اكتفيت بالتمثيل؟

لو وجدت فكرة برنامج مناسبة سأوافق على الفور، شرط أن تكون مدة عرضه محددة وليس كما حصل مع «يسعد صباحك».

في حال حدث تعارض بين تصوير عمل فني وتقديم برنامج أيهما تفضلين؟

العمل الفني بالطبع، لأن التمثيل عشقي الأول، كإعلامية أظهر بشخصيتي الحقيقية أمام الجمهور، ولكن في التمثيل أجسد كل فترة شخصية مختلفة وأبيّن  قدراتي التمثيلية.

هل ثمة شخصية تتمنين تقديمها سواء تاريخية أو اجتماعية؟

أتمنى تقديم شخصية بنت البلد أو بنت الحارة الشعبية الفقيرة، لأنني مللت تقديم شخصية البنت الثرية الارستقراطية أو الجامعية.

ما رأيك بظهور «شارة للكبار فقط» في أعمال تلفزيونية؟

يدخل المسلسل كل بيت وتشاهده الأسرة بمختلف الأعمار، ومن غير المناسب أن يفاجأ الجمهور بأحداث غير لائقة أو غير مناسبة للأسرة، لذا من الأفضل أن تقتصر هذه الشارة على السينما، لأن الذهاب إليها أمر اختياري.

أخبرينا عن الكليب الذي تشاركين فيه.

عرض عليّ ياسر حسبو، مطرب شاب جديد، فكرة تقديم كليب أغنية {بروكن هارت»، من كلمات ياسر حسبو، ألحان سارة الجوهري، توزيع محمد شفيق، إخراج نبيل مكاوي، فأعجبت بالفكرة وسنصوّر الكليب  قريباً تمهيداً لعرضه على الفضائيات.

ما رأيك بأدوار الإغراء ومن يقدمنها؟

أدوار الإغراء لا تصنع تاريخاً للفنان، وأنا ضد تقديمها بهذا الشكل المبتذل، قد أقدم على هذه الخطوة إنما بشكل لا يخجل منه المشاهد ولا أخجل أنا منه.

رغم النجاح الذي تحقق في التلفزيون لكن في السينما الأمر مختلف، لماذا؟

منذ ظهوري الأول في «الدالي» حتى الآن، مرت ست سنوات قدمت خلالها ثلاث بطولات سينمائية: «فاصل ونعود، حلم العمر، برتيتا»، وهذا رقم جيد خصوصاً مع انتشار أعمال العشوائيات والبلطجة. أرفض عروضاً كثيرة لأنها لا تناسبني، وأحرص على تقديم عمل سينمائي واحد كل عام وعمل تلفزيوني واحد، المهم أن يتمتعا بمستوى جيد.

وما جديدك في السينما هذا العام؟

أشارك في بطولة فيلم «وش سجون»، تأليف مصطفى السبكي، إخراج عبد العزيز حشاد، إنتاج طارق عبد العزيز في أول تجربة له في هذا المجال، يشارك في البطولة: باسم سمرة وأحمد وفيق وأحمد راتب وأحمد عزمي. أجسد فيه شخصية نور فتاة ثرية تنتمي إلى أسرة أرستقراطية، تغرم بوليد من أسرة فقيرة وتتزوجه، لكنه يدخل السجن وتتوالى الأحداث. أكتفي بهذا القدر كي لا أفسد على المشاهد المتابعة.

back to top