في حين أعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش العراقي أمس اعتقال والي صلاح الدين في تنظيم "داعش" شرقي الموصل، شنّ رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي امس هجوما على الحكومة العراقية، معتبرا تأخر حسم العمليات العسكرية في محافظة الانبار إهانة للجيش.

Ad

 وحذر علاوي، في مؤتمر صحافي عقده أمس في بغداد، من أن إطالة أمد الازمة ستلقي بظلالها على الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن من يدير الملف الامني والعسكري غير قادر على إدارته، ما أدخل البلاد في معمعة منذ اربعة أشهر.

وقال علاوي، الذي يترأس "ائتلاف الوطنية"، إن "هناك اشخاصاً كانوا يتظاهرون بشكل سلمي على مدى أكثر من عام، وفجأة تصاعدت الاتهامات بأنهم تحولوا الى حواضن للقاعدة"، لافتاً الى أن المتظاهرين من الشرفاء وأبناء العشائر الأبية كان لهم دور حتى في التصدي للنظام السابق.

وأضاف انه "كان من المفترض ان يقوم الجيش بعمليات نوعية، لكن ما حصل من قصف عشوائي وخلط للأوراق ساهم في تعقيد الأزمة، خصوصاً مع قطع المياه"، موضحا أن اتساع الازمة وإطالة أمدها جعل الشعب في واد وهذه المحافظات في واد آخر، الأمر الذي سيلقي بظلاله على الانتخابات المقبلة.

من جهة أخرى، أعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش العراقي امس أن قوة أمنية اعتقلت والي صلاح الدين في تنظيم داعش شرقي الموصل.

وقالت الفرقة في بيان ان "قوة من استخبارات الفرقة الثانية نفذت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عملية أمنية في إحدى مناطق الساحل الايسر شرقي الموصل، اعتقلت خلالها ما يسمى بوالي محافظة صلاح الدين لتنظيم داعش ويدعى شاكر مبرد".

ميدانيا أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى امس بأن سبعة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم اطفال بانفجار سيارة مفخخة شمال شرق بعقوبة.

في غضون ذلك، تقدم أمس الأول عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الاميركي باقتراح قانون شطب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، من اللائحة الاميركية للمنظمات الإرهابية.

(بغداد - د ب أ، رويترز)