أستراليا وتشيلي تعودان بالذاكرة إلى عام 1974

نشر في 13-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2014 | 00:01
No Image Caption
يسعى منتخب تشيلي إلى تحقيق انطلاقة قوية في مستهل مشواره في مونديال البرازيل 2014، عندما يلاقي أستراليا اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية.
يعود المنتخبان الأسترالي والتشيلي بالذاكرة الى عام 1974، وذلك عندما يتواجهان اليوم على ملعب "ارينا بانتانال" في كويابا خلال الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية للدور الاول من مونديال البرازيل 2014.

وتواجه الفريقان مرة واحدة سابقا على الصعيد الرسمي، وكانت في الدور الاول من مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 عندما تعادلا صفر-صفر في الجولة الاخيرة مما تسبب بخروجهما معا من المجموعة الاولى التي حجزت بطاقتيها المانيا الغربية وجارتها الشرقية التي تصدرت المجموعة بـ5 نقاط بعد فوزها على القيصر فرانتس بكنباور ورفاقه 1-صفر في اليوم الاخير.

وقد يعيش المنتخبان الاسترالي والتشيلي نفس التجربة بعد 40 عاما، إذ وقعا في مجموعة تضم إسبانيا حاملة اللقب وهولندا وصيفتها، مما يجعل مهمتهما في الحصول على البطاقتين او احداهما صعبة للغاية.

وسيكون من الصعب جدا على استراليا التي خاضت في 1974 مشاركتها العالمية الاولى، أن تكرر سيناريو مشاركتها الثانية عام 2006 على الاراضي الالمانية ايضا حين بلغت الدور الثاني قبل ان تعود وتودع من الاول في مشاركتها السابقة عام 2010 في جنوب افريقيا، وذلك بسبب افتقادها عددا مهما من ركائزها الاساسية بسبب اعتزالهم.

ابتعاد نجوم الجيل الذهبي

وابتعد نجوم الجيل السابق هاري كيويل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتسر وبريت هولمان وبريت ايمرتون عن الساحة، لذا ستكون مهمة استراليا اصعب في تكرار انجاز بلوغهم دور الـ16 في المانيا 2006، في ظل استدعاء تشكيلة شابة الى العرس الكروي.

لكن المدرب أنجي بوستيكوغلو يقوم بكل ما في وسعه كي يبقى متفائلا، معتبرا ان خصومه الاقوياء سيواجهون ضغطا اكبر من فريقه: "أحاول ان أضع نفسي مكانهم، وعندما يواجهون استراليا سيقولون: يجب ان نفوز".

اعلن شفارتسر (41 عاما) اعتزاله الدولي في نوفمبر الماضي، تاركا المنافسة على مركز الحراسة بين مات راين (بروج البلجيكي) وميتشل لانغيراك (بوروسيا دورتموند الالماني)، في  حين اعتزل كيويل (35 عاما) مؤخرا بعد مسيرة عطلتها الاصابات، اما لوكاس نيل (36 عاما) فقد ابلغ انه لن يكون في عداد الرحلة البرازيلية لعدم خوضه مباريات كافية هذا الموسم.

استدعى بوستيكوغلو عددا كبيرا من اللاعبين المحليين في تشكيلة تدور حول كايهل، الشاب توم روغيتش (ملبورن فيكتوري) ومايل جيديناك (كريستال بالاس الانكليزي).

وشارك ستة لاعبين فقط في مونديال 2010 هم كايهل ومارك ميليغان (ملبورن فيكتوري) ومارك بريشيانو (الغرافة القطري)، وهؤلاء الثلاثة شاركوا ايضا في مونديال 2006، والقائد مايل جيديناك (كريستال بالاس الانكليزي) والحارس الثالث يوجين غاليكوفيتش (اديلاييد) وداريو فيدوزيتش (سيون السويسري).

تشيلي قد تقع أمام البرازيل

وفي حال نجح المنتخب التشيلي الذي يخوض النهائيات للمرة التاسعة في تاريخه (كان بين المشاركين في نسخة 1930 الافتتاحية وافضل نتائجه كانت عام 1962 عندما حل ثالثا على ارضه)، في التأهل الى الدور الثاني باحتلاله وصافة المجموعة فهناك احتمال كبير لان يواجه البرازيل مرة جديدة في الدور الثاني، كون الاخيرة مرشحة بقوة لتصدر المجموعة الاولى.

وتحضرت تشيلي التي استعانت بسامباولي خلفا لمواطنه كلاوديو بورغي اثر ثلاث خسارات متتالية في التصفيات المؤهلة للبرازيل في اواخر 2012، بشكل جيد لمواجهة استراليا الجمعة ثم اسبانيا وهولندا في 18 و23 الحالي، بشكل جيد من خلال الفوز على مصر 3-2 وايرلندا الشمالية 2-صفر.

غياب فيدال محتمل

ومن المتوقع أن يفتقد المنتخب التشيلي في مباراة الجمعة نجم وسط يوفنتوس الايطالي ارتورو فيدال بسبب تعرضه الى التهاب من جراء الجراحة التي خضع لها في ركبته الشهر الماضي.

وكان فيدال اجرى عملية جراحية في الركبة اليمنى اوائل الشهر الماضي، ولم ينضم الى تدريبات المنتخب استعدادا للمونديال الا في الايام القليلة الماضية، ورغم ذلك اختاره سامباولي في التشكيلة النهائية، وخاض فيدال 15 دقيقة فقط من المباراة الودية لتشيلي مع ايرلندا الشمالية.

وفي ظل الغياب المتوقع لفيدال، سيكون الثقل الهجومي على سانشيز الذي سيحظى بمساندة ادواردو فارغاس (فالنسيا الاسباني) في الناحية الهجومية التي تتعدد فيها الخيارات بوجود ماوريتسيو بينيا (كالياري الايطالي) وفابيان اوريانا (سلتا فيغو الاسباني) ايضا.

back to top