تذبذبت مؤشرات السوق خلال أول ساعة، ثم استسلمت للون الأحمر، خصوصاً «السعري» الذي تجاوزت خسائره في بعض فترات الجلسة 50 نقطة، بينما كانت المؤشرات الوزنية التي تقيس أداء الأسهم القيادية أكثر تماسكاً.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته الرئيسية، حيث انخفض السعري بمقدار كبير بلغ نصف نقطة مئوية تعادل 39.78 نقطة ليعود إلى مستوى 7586.45 نقطة كاسرا مستوى مئويا هو 7600 نقطة بعد أن حافظ عليه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع كل من الوزني بثلث نقطة مئوية وتعادل 1.42 نقطة وكويت 15 بمقدار 7.98 نقاط تعادل 0.8 في المئة ليصعدا إلى مستوى 453.28 و1,074.38 نقطة على التوالي.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 17.1 مليون دينار لتخسر 20 في المئة من قوتها، ووصلت الكمية المتداولة إلى 200.3 مليون سهم متراجعة بنسبة 18.5 في المئة، وجرى تنفيذ 4,700 صفقة خلال الجلسة.

انحسار السيولة

تذبذبت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال أول ساعة فقط بعدها استسلمت للون الأحمر خصوصا السعري الذي تجاوزت خسائره في بعض فترات الجلسة 50 نقطة بينما كانت المؤشرات الوزنية التي تقيس أداء الأسهم القيادية أكثر تماسكا.

وكان سهم بيت التمويل الخليجي الأكثر ضغطا على نفسيات متعامليه ومؤشرات السوق بشكل عام، فبعد أن بلغ مستوى 50 فلسا عاد تدريجيا ليبلغ الحد الأدنى ليتماشى معه مؤشر السوق السعري والذي قلص خسائره بعد طلبات كبيرة على الأسهم على مستويات فوق الحد الأدنى بوحدتين وهو مستوى إقفاله.

وعادت أمس اقفالات الأسهم القيادية التي برزت خلال الشهرين الماضين حيث الطلب بمستويات مرتفعة حتى يقفل السهم على أسعار العرض وبالتالي الاستفادة برفع السهم دون حاجة لسيولة عالية إذا ما كانت خلال فترات التداول وهذا السيناريو كثيرا ما يظهر خلال فترة المزاد.

إجمالا ساد الفتور معظم فترات الجلسة لتفقد السيولة مستويات 20 مليون دينار وتكتفي بـ17 مليونا، حيث بقيت ثلاث جلسات فقط قبل بدء عطلة رأس السنة الميلادية التي تستمر أربعة أيام ستشهد البورصة تغيرات بعدها.

أداء القطاعات

تناصفت القطاعات في حركتها بين الصعود والهبوط، فازدادت قيمة خمسة منها بمقدار بلغ أعلاه 14.6 و10.98 نقاط لكل من اتصالات (844.42) وسلع استهلاكية (1,258.12)، فيما تقلصت قيمة خمسة أخرى منها خدمات مالية (1,111.52) بواقع 14.63 نقطة والنفط والغاز (1,186.69) بمقدار 13.15 نقطة، وثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما مواد أساسية (1,153.78) ورعاية صحية (1,045.36).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (63.3) مليون سهم، تلاه ميادين (22.7) ثم المستثمرون (12.2) وبتروجلف (10.3) ومنشآت (6.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 58 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة احتلت المراتب الأربعة الأولى أسهم لم يزد نشاطها عن تداول ألف سهم، فكانت الأولى من نصيب الراي (142 فلساً) الذي نما بنسبة 7.6 في المئة، وذهبت الثانية إلى زيما (136 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 6.3 في المئة، وجاء في الثالثة نابيسكو (550 فلساً) الصاعد بنسبة 5.8 في المئة، وحصل على الرابعة دواجن (166 فلساً) بارتفاعه بنسبة 5.1 في المئة، في حين أضاف أولى وقود (216 فلساً) ما نسبته 3.9 في المئة إلى قيمته ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

وفي المقابل خسر طيبة (60 فلساً) ما نسبته 7.7 في المئة من قيمته جراء تداول مئة سهم منه فقط ليكون صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه لؤلؤة (34 فلساً) المتراجع بنسبة 6.9 في المئة، وحل جيران ق (72 فلساً) في الثالثة بطرحه ما يعادل 6.5 في المئة منه، وهبط م الأعمال (40.5 فلسا) بنسبة 5.8 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، تاركا الخامسة لبحرية (168 فلساً) المنخفض بنسبة 5.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه باستقرار في أداء مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار طفيف وصل الى 7.65 نقاط ليصل إلى مستوى 7,633.88 نقطة، فيما كان ارتفاع الوزني محدوداً للغاية بواقع 0.06 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 451.92 نقطة، أما كويت 15 فبثت على إقفاله السابق دون تحرك (1,066.4).

• تراجعت حركة التداولات بالقياس مع افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 250 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء التداول.

• سجلت خمسة قطاعات نمواً بسيطاً على مستوى مؤشرها بداية الجلسة كان أفضله 5.63 نقاط لعقار ثم 3.84 نقاط لاتصالات وما دون نصف نقطة لكل من صناعية وخدمات استهلاكية وخدمات مالية، فيما انخفض مؤشر قطاع وحيد هو النفط والغاز بمقدار 2.11 نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• تركزت نحو 60 في المئة من التداولات صوب سهم تمويل خليج بدون أن يكون لها تأثير على سعره، وبدت بعض عمليات الشراء المبكرة على سهم صكوك الذي استفاد منها ليصعد سعره.