التقارب الغربي الإيراني ينعكس سلباً على صادرات الخليج النفطية لآسيا
أظهرت بيانات المستوردين للنفط الخام نمواً لافتاً في صادرات النفط الإيرانية لدول آسيا منذ بداية العام الحالي على خلفية التقارب الغربي الإيراني، مما انعكس سلباً على صادرات الخليج والكويت النفطية لآسيا.وسجلت الصادرات الإيرانية لآسيا ارتفاعاً بلغ 25% في النصف الأول من العام الحالي مقابل نفس الفترة من العام الماضي، مما أثر سلباً على صادرات الدول التي كانت تغطي حصة إيران خلال فترة العقوبات، ومنها دول الخليج.
وتراجعت صادرات الكويت إلى اليابان وحدها خلال 3 أشهر بواقع 35% لشهر أبريل، و18% لشهر مايو، و20.7% لشهر يونيو.وحسب "رويترز"، قد تواصل صادرات الخام الإيراني إلى أكبر أربعة مشترين له - الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية - ارتفاعَها، حتى بعد الاضطرار إلى تمديد مهلة التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص البرنامج النووي المثير للخلاف. وأوضحت بيانات جمركية رسمية وجداول وصول الناقلات، أن المشترين الآسيويين الأربعة استوردوا 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام الحالي، مقابل 961 ألفاً و236 برميلاً يومياً في نفس الفترة من العام الماضي.وقال جيمس ديفيز المستشار في "فاكتس غلوبال انرجي" إن أي زيادة أخرى كبيرة في إنتاج إيران قد تفرض ضغوطاً على السعودية لخفض إنتاجها.وزادت واردات الصين من الخام الإيراني 38% في يونيو مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 531 ألفاً و200 برميل يومياً، بينما ارتفعت واردات الهند بنحو 19% إلى 167 ألفاً و300 برميل يومياً.وكذلك زادت واردات كوريا الجنوبية من النفط الإيراني أكثر من 7% في يونيو، على أساس سنوي، إلى 145 ألفاً و800 برميل يومياً، في حين ارتفعت واردات اليابان منه 46.8% إلى 188 ألفاً و685 برميلاً يومياً، حسبما أظهرت بيانات من وزارة التجارة اليابانية. (رويترز)