الدويسان لـ الجريدة•: أؤيد المنظومة الخليجية... وأرفض «الأمنية»
«الاتفاقية كتبها رجل بوليسي للبحث عن جريمة من نوع خاص»
بينما أكد النائب فيصل الدويسان انه مع المنظومة الخليجية، وتفعيل جميع الاتفاقيات الخاصة بها، سجل تحفظه ورفضه للاتفاقية الأمنية، التي رأى ان رجلا بوليسيا هو من كتبها.وقال الدويسان لـ«الجريدة»: «أنا مع المنظومة الخليجية وأطالب بأن تفعل جميع الاتفاقيات بها، وقد وعدنا باننا سنأكل الشهد بسبب هذه المنظومة، وأتساءل متحسرا: لماذا تأخر القطار الخليجي والعملة الخليجية الموحدة والكثير من العوائق الموجودة والاندماج الاقتصادي؟».
وأضاف الدويسان: «لكنني اتحفظ عن الاتفاقية الامنية لاسباب كثيرة، لمخالفتها للدستور الكويتي، وأبلغت ذلك للجنة الشؤون الخارجية واطلعت الحكومة ممثلة في النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية نايف العجمي على ما ذكرته».وتابع الدويسان: «باعتقادي انه لا جدوى من الاتفاقية الأمنية، بل ان الشعوب الخليجية المتطلعة الى التجربة الديمقراطية في الكويت يسوؤها الا ترى الكويت نبراسا يحتذى به، لذلك انا ضدها، وأتمنى ان تفعل اولا كل الاتفاقيات، ودع الشارع الخليجي ير ان كل الاتفاقيات الاقتصادية الاخرى الموقعة اتت اكلها، بعدها سيكون الهاجس الامني لا قيمة له». وأوضح الدويسان ان «الاتفاقية الامنية لو كتبها رجل قانوني لاطمأن قلبي، لكن كتبها رجل بوليسي يبحث عن جريمة من نوع خاص، اما بقية الجرائم فهناك اتفاقيات دولية تحكمها».