انطلقت أمس فعاليات الندوة المشتركة الأولى للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين الكويت وكوريا الجنوبية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.

Ad

أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة د. صلاح المضحي أن الهيئة تولي إعادة تأهيل البيئة البحرية داخل جون الكويت وخارجه أهمية كبرى، خصوصا عند منطقة البدع، حيث ان البيئة البحرية في تلك المنطقة متعبة وتحتاج إلى أن تنتعش مجددا.

وقال المضحي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش الندوة المشتركة الأولى للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين الكويت وكوريا الجنوبية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، إن الندوة تعد فرصة للاطلاع على تجارب الكوريين في عدة مجالات وخصوصا إعادة تأهيل التربة الملوثة من البحيرات النفطية، حيث ان المناقصة الخاصة بهذا الموضوع مازالت قيد الطرح، مبينا أن الكوريين لديهم عرض صديق للبيئة واقل ضررا عليها، حيث بإمكانهم الحفاظ على خواص التربة بعد إزالة الملوثات النفطية باستخدام تقنيات متطورة.

 

مذكرة التفاهم

 

من جهتها، قالت نائبة المدير العام لقطاع شؤون الرقابة البيئية المهندسة سميرة الكندري في كلمتها خلال حفل افتتاح الندوة، إن زيارة الوفد الكوري للكويت سيساهم في تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في عام 2008 في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.

وأوضحت الكندري ان العلاقات الكويتية - الكورية تشهد نمواً هائلاً في السنوات الأخيرة، حيث نمت تلك العلاقات بوتيرة سريعة ونشطت العديد من الشركات الكورية في إقامة مشاريع البنية التحتية التي تحتاجها التنمية الحضرية في الكويت ليصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 17 مليار دولار في عام 2013.

من جهته، اشار السفير الكوري كيم كيونغ سيك الى أن هناك العديد من الشركات الكورية الملتزمة بعقود مع القطاع النفطي ومشاريع البنية التحتية، كما أن شركة بناء السفن الكورية تعتبر من اكبر موردي الناقلات لشركة ناقلات النفط الكويتية، موضحا أن الكويت تعتبر ثاني اكبر مورد للنفط لكوريا التي تستورد منذ يوليو الفائت 518 ألف برميل يوميا، متوقعا أن يرتفع حجم الاستيراد للنفط الكويتي خلال العام الجاري.

من الجدير بالذكر أن الندوة تضمنت عروضاً مرئية من كلا الجانبين، قدمت الهيئة العامة للبيئة ثلاثة منها حول الاستراتيجية البيئية للكويت ومشاكل تلوث التربة.