نهاية خضراء لمؤشرات السوق بطعم الخسارة والتداولات تتراجع

وسط ضعف المحفزات الاقتصادية والسياسية، وانتهاء فترة إعلانات أرباح الربع الثالث، والتي جاءت مقاربة للتوقعات لم نر قفزات سعرية، سوى للنزر القليل للأسهم التي استفادت من إعلانات أرباح فسرت على أنها إيجابية.

سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اقفالات خضراء غير انها كانت محدودة وسط تراجع النشاط والسيولة لتظهر وكأنها خسارة او استقرار على اكثر تقدير، فقد ربح المؤشر السعري 0.10 في المئة ليقفل عند مستوى 7876.51 نقطة رابحاً نحو 7.58 نقاط، كما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا نسبته 0.17 في المئة ليصل الى مستوى 459.27 نقطة رابحاً 0.77 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.09 في المئة ليرتفع عند مستوى 1078.58 نقطة مضيفا حوالي نقطة حيث بلغت 0.96 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة مقارنة بجلسة الاثنين الماضي حيث كان امس الاول الثلاثاء عطلة رسمية بسبب انعقاد المؤتمر الافريقي العربي، وتم تداول  240.13 مليون سهم بانخفاض مقداره 24.5 في المئة، على الجانب الآخر سجلت السيولة تراجعاً محدودا جدا وصولاً الى نحو 27.06 مليون دينار نفذت من خلال 5654 صفقة بتراجع بحوالي 12.2 في المئة في عدد الصفقات، وقد عوضت سيولة الاسهم القيادية تراجع نشاط الاسهم الصغرى وسيولتها حيث لوحظ نشاط اسهم بيتك وبرقان وبوبيان بتروكيماويات وسهم بنك وربة.

تداولات أفقية

وسط ضعف المحفزات الاقتصادية والسياسية، وانتهاء فترة إعلانات أرباح الربع الثالث، والتي جاءت مقاربة للتوقعات لم نر قفزات سعرية، سوى للنزر القليل للأسهم التي استفادت من إعلانات أرباح فسرت إيجابية، ومن ثم فقد تغير من خريطة توزيعاتها المقدرة. وبعد يوم راحة بسبب انعقاد الملتقى الافريقي العربي والذي زاد من كسل المتداولين وكسر حدة متابعتهم ونشاطهم وبالتالي تراجع المضاربات بشكل واضح حيث استمر انخفاض عدد الاسهم المتداولة قابله ارتفاع نشاط اسهم قيادية كان في مقدمتها اسهم بيتك وبرقان وبوبيان بتروكيماويات وبنك وربة بارتفاع لبعضها لتعوض جزءا من خسائر مؤشر كويت 15 هذا الاسبوع والذي شهد انخفاضا واضحا خلال اول جلستين هذا الاسبوع.

وبعد تردد وعدم وضوح رؤية استطاعت المؤشرات بدفع من اقفالات على اسهم محدودة الدوران من تسجيل اقفالات خضراء ولكن وسط تراجع للنشاط مما جعلها بطعم الخسارة او الحيادية كافضل تقدير.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، نما مؤشر سبعة منها بمقدار أعلاه 5.09 نقاط الذي كان من نصيب اتصالات (464.66) ثم 2.17 نقطة لرعاية صحية (506.79)، فيما هبط مؤشر أربعة قطاعات منها سلع استهلاكية (875.94) بمقدار 18.6 نقطة والنفط والغاز (534.8) بمقدار 4.86 نقاط، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو تكنولوجيا (491.87).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (28.5) مليون سهم، تلاه ميادين (27.1) ثم الإثمار (17.6) وعقارات ك (14.9) والمستثمرون (13.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم العقارية (66 فلسا) بعدما ارتفع بنسبة 8.2 في المئة، جاء بعده لؤلؤة (61 فلسا) بإضافته 7 في المئة إلى قيمته، وكسب معادن (134 فلسا) ما نسبته 6.4 في المئة بفعل تداول مئة سهم منه فقط ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب خليج زجاج (700 فلس) بتحقيقه نموا بواقع 6.1 في المئة بتداول سهمين منه فقط، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مينا (58 فلسا) الصاعد بنسبة 3.6 في المئة.

وفي المقابل حقق البناء (260 فلسا) خسارة بواقع 11.9 في المئة جراء تداول مئة سهم منه فقط خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه فنادق (122 فلسا) الهابط بنسبة 7.6 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة زيما (130 فلسا) بطرحه ما قوامه 7.1 في المئة منه، وفقد ك تلفزيوني (74 فلسا) ما نسبته 6.3 في المئة من قيمته ليكون الرابع ضمن الترتيب، أما الخامس فكان أسيكو (295 فلسا) الذي سجل انخفاضا بنسبة 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي لمؤشريه السعري والوزني، حيث انخفض السعري بمقدار 7.46 نقاط بوصوله إلى مستوى 7,861.47 نقطة، وتراجع الوزني بمقدار 0.12 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 458.38 نقطة، في حين ثبت مؤشر كويت 15 عند مستواه السابق دون تحرك (1,077.62 نقطة).

• شهدت التداولات فتورا في حركته مقارنة مع جلسة الاثنين الماضي مع بلوغ القيمة المتداولة 1.1 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 12 مليون سهم، وذلك مع إتمام تنفيذ 304 صفقات خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• تحرك مؤشر أربعة قطاعات نحو الأعلى بداية الجلسة بواقع 0.7 نقطة متوسطا لكل من صناعية وسلع استهلاكية وبمقدار يقل عن عشر نقطة لكل من عقار وخدمات مالية، بينما هبط مؤشر خدمات استهلاكية بمقدار 4.58 نقاط وبنوك بمقدار 0.19 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره دون أن يتأثر سعره بهذا النشاط اول عشر دقائق، كما نشط إلى جانبه كل من رمال والإثمار، وسجل الأول نموا في سعره مقابل ثبات الثاني على سعر إقفاله السابق.