دعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ اليوم الى "الحذر الشديد" من الآثار المترتبة على التطورات السياسية الأخيرة في كوريا الشمالية متعهدا بمواصلة الجهود لحث جارته الشمالية على التغيير الإيجابي.
ونقلت وكالة انباء يونهاب عن يون قوله "لدينا دافع للحذر جراء التطورات السياسية في كوريا الشمالية لانها ليست داخلية فحسب بل تؤثر ايضا على العلاقات بين الكوريتين اضافة الى القضايا النووية والعلاقات مع الدول المجاورة".واشار يون في كلمة له في احتفال اقيم في وزارته بمناسبة العام الجديد الى اعتقاد واسع النطاق بان كوريا الشمالية تعاني اضطرابات سياسية وخاصة بعد اتهام جانغ سونغ تيك زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ بالخيانة الشهر الماضي واعدامه.ورأى انه بعد حادثة إعدام سونغ تيك "ازدادت الأوضاع السياسية في كوريا الشمالية غموضا".وشدد على أهمية الحفاظ على قوه ردع قوية ضد كوريا الشمالية "على أساس التعاون الدولي الوثيق" داعيا الى بذل جهود "تحدث تغييرات في كوريا الشمالية عن طريق الضغط والإقناع".وذكر أنه لا بد من تطوير الإجراءات لبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية مع حث الشمال على التغيير والحفاظ على قوة الدولة للحد من محاولات الاستفزاز.يذكر ان الكوريتين لا تزالان من الناحية الفنية في حالة حرب رغم توقف الحرب الكورية (1950-1953) اثر التوافق على هدنة.وكانت وكالة كوريا الشمالية الرسمية للأنباء أعلنت منتصف الشهر الماضي ان نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني جانغ سونغ أعدم بعد أن أدانته محكمة عسكرية خاصة بارتكاب "جرائم لا تغتفر" ووصفته ب"الخائن".
آخر الأخبار
كوريا الجنوبية تحذر من التطورات السياسية في جارتها الشمالية
02-01-2014