أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس على أداء متباين، فضم السعري إليه نسبة 0.37 في المئة أي مقدار 29.02 نقطة لتصبح قيمته 7.832 نقطة، مؤكدا اختراقه لمستوى 7800 نقطة، بينما محا الوزني عشري نقطة مئوية تعادل 0.96 نقطة ليتراجع إلى مستوى 460.94 نقطة، كما هبط كويت 15 بمقدار كبير كان 0.4 في المئة هو 4.39 نقاطة ليعود إلى مستوى 1,075.14 نقطة.

Ad

وقد أدى تداول بعض الأسهم القيادية باللون الأحمر، منها أجيليتي وبيتك وزين إلى تباين مؤشرات السوق بهذا الشكل، وأيضًا أدى التداول على السهمين السابقين إضافة إلى التداول على سهم وطني في تباين آخر على مستوى حركة التداولات، حيث ارتفعت القيمة المتداولة لتبلغ 36.2 مليون سهم مقارنة مع مستواها أمس الأول لتنمو 12 في المئة، بينما انخفضت الكمية المتداولة لتصل إلى 299.4 مليون سهم بتراجع نسبته 43 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 5.771 صفقة خلال الجلسة.

تبديل مراكز

بعد نمو عدة أسهم نشاط خلال تداولات الأسبوع جاء دور مجموعة أخرى بنهاية تعاملات الأسبوع وخلال الجلسة الأخيرة لتظهر كتلتا صناعات وطنية وصكوك مرة أخرى وتدعم الأداء وتخفف من حدت التراجعات لتحول المؤشر السعري إلى اللون الأخضر ليثبت فوق مستوى 7800 نقطة للمرة الأولى كمحصلة أسبوعية منذ أكثر من شهرين تقريبا.

وعلى الطرف الآخر عادت السيولة للأسهم القيادية والتي تشهد هي الأخرى بناء مراكز وفقا لما أعلن عن توزيعات سنوية أو تقديرات شركات لم تعلن حتى نهاية الأسبوع، وكانت الفترة الماضية قد شهدت إعلانات توزيعات مفاجئة خالفت تقديرات بعض الصناديق والمحافظ ليعيدوا بناء مراكزهم المالية وتركز الأسهم القيادية في محافظهم وفقا لما تم الإعلان عن من توزيعات نقدية مرضية جدا وفوق مستوى التقديرات السابقة.

واستطاع المؤشر السعري بنهاية الجلسة التربع في المنطقة الخضراء رابحا حوالي 4 أعشار النقطة المئوية ومستمرا بنفس تفاؤلي إلى أهداف أعلى قد يحتاج تحقيقها محفزات جديدة خلال الأسبوع القادم قد تكون توزيعات نقدية لشركات الوسط التي لم تعلن حتى الآن.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، فحققت ست منها نموًا في مؤشرها كان أعلاه بمقدار 22.8 نقطة لصالح تأمين (1,171.1) ثم 12.42 نقطة للنفط والغاز (1,233.47)، في حين نال التراجع من أربع أخرى كان أشدها تراجعًا اتصالات (850.65) الذي فقد مقدار 17.42 نقطة من قيمته ثم 8.6 نقاط متوسط لكل من سلع استهلاكية (1,255.77) وتكنولوجيا (1,011.81)، وثبت مؤشر قطاعين دون تغير هما مواد أساسية (1,180.53) ورعاية صحية (1,128.41).

أما على مستوى الأسهم، فتصدر قائمة النشاط سهم م الأعمال بكمية تداول (35.8) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (30.9) ثم ميادين (18.9) وصكوك (16.2) والمستثمرون (14)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم سينما (1140 فلسًا) بعدما أضاف إليه ما يعادل (+9.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الثانية بيت الطاقة (108 فلوس) الصاعد بنسبة (+8 في المئة)، وازدادت قيمة أولي تكافل (146 فلسًا) بواقع (+7.4 في المئة) ليحل في المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لصكوك (128 فلسًا) المرتفع بنسبة (+6.7 في المئة)، واستطاع امتيازات (83 فلسًا) عبر تداول ستة من أسهمه فقط حجز المقعد الخامس بنموه بنسبة (+6.4 في المئة).

وفي المقابل حقق المستقبل (140 فلسًا) خسارة بواقع (-4.1 في المئة) خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه شارقة إ (100 فلس) الهابط بنسبة (-3.9 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة بوبيان د.ق (102 فلس) بحذفه ما نسبته (-3.8 في المئة) منه، وتراجع مواشي (260 فلسًا) بنسبة (-3.7 في المئة) لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، وحصل على الخامسة المال (44 فلسًا) مع اضمحلال قيمته بما نسبته (-3.3 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشرات لكن بشكل محدود للغاية، حيث ارتفع السعري بمقدار 0.21 نقطة بينما انخفض كل من الوزني بمقدار 0.02 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.11 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,803.19 و461.88 و1,079.42 نقطة على التوالي.

• واصلت حركة التداولات تراجعها للجلسة الثانية على التوالي مع بلوغ القيمة المتداولة 2.2 مليون د.ك ووصول الكمية المتداولة إلى 22.5 مليون سهم، وذلك بعد تنفيذ 283 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء التداول.

• ارتفع مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز بمقدار 3.72 نقاط وصناعية وعقار وخدمات مالية بمقدار يقل عن النقطة، في حين هبط مؤشر قطاعين هما خدمات استهلاكية بمقدار 4.45 نقاط وبنوك بمقدار 1.28 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• تركز ما يقرب من نصف التداولات على سهم م الأعمال الذي استفاد من هذا النشاط المبكر عليه ليصعد سعره، كما جرت بعض عمليات الشراء على أسهم تمويل خليج وتمدين ع وميادين، وسجل أول سهمين ارتفاعًا في سعرهما مقابل ثبات الثالث على سعر إقفاله السابق دون تغير.