العدساني والكندري والقويعان يستجوبون المبارك

نشر في 14-04-2014 | 00:14
آخر تحديث 14-04-2014 | 00:14
No Image Caption
على خلفية السياسة العامة للحكومة وتبرعات مالية لحسينيات وطلبة

التميمي موضحاً ما جاء في مقابلته التلفزيونية: لم أتسلم أي مبالغ نقدية

في تصعيد مفاجئ، أعلن النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان نيتهم تقديم استجواب لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الأسبوع المقبل، على خلفية ما ذكره النائب عبدالله التميمي في مقابلة تلفزيونية أمس الأول، بشأن تلقيه ونواب آخرين تبرعات مالية من رئيس الحكومة لحسينيات وطلبة، في وقت نفى التميمي تسلمه أي مبالغ نقدية.

وقال الكندري، في مؤتمر صحافي مشترك عقده بالمجلس مع العدساني أمس، إنه سيتقدم والعدساني الأسبوع المقبل "باستجواب لرئيس الحكومة من محورين: الأول يتمثل في ما أعلنه أحد النواب بشأن تلقيه مبالغ مالية من مجلس الوزراء، والآخر يتعلق بالسياسة العامة للحكومة".

وأضاف أن "هناك أحداثاً كانت تمارس بالخفاء في السابق أصبحت تمارس في العلن اليوم، وعبر وسائل الإعلام"، معتبراً أن "مجاهرة التميمي تؤكد عدم وجود أي احترام حتى للمواطن".

ومن جانبه، رأى العدساني أن "سياسة الحكومة الحالية خطيئة، فبعد أن اعترضت على زيادات علاوة الأولاد نجدها تمنح النائب أموالاً لتوزيعها على المواطنين"، مشدداً على أن "معدلات الفساد ارتفعت رغم الوفرة المالية، وهناك خلط بين المصالح والسياسة".

وفي رد فعل لعدد من النواب على "الاستجواب"، أعلن النائب د. حسين القويعان انضمامه إلى العدساني والكندري في توجيه استجواب إلى المبارك، مؤكداً أنه "أمام التهاون في قضايا المواطنين المعيشية، وما يهم المواطن البسيط، لا أملك إلا أن أنضم إلى النائبين المستجوبين"، لافتاً إلى أن تقديم الاستجواب سيكون مطلع الأسبوع المقبل.

أما النائب التميمي، فنفى تسلمه أي مبالغ نقدية، موضحاً أن ما أثير الحديث عنه مجرد مساعدات تصل إلى أصحاب الطلبات مباشرة في حال قبولها، مشدداً على أن "هذا الأمر شأن خاص بي، ولا علاقة له بالنواب والمواطنين الآخرين".

وقال التميمي، في بيان لتوضيح ما جاء في مقابلته التلفزيونية أمس الأول بشأن تلقي مبالغ مالية من ديوان رئيس مجلس الوزراء، إن "طلبات المساعدات التي تحدثت عنها هي طلبات مساعدات رمزية تتعلق بحاجات إنسانية آنية ومستعجلة، وهذه المساعدات تخضع دوماً لمعايير الجهات المعنية المانحة، ويتم استلامها من قبل المعنيين بها في حال تمت الموافقة عليها بشكل مباشر وموثقة بإيصالات استلام".

 وأعرب عن استغرابه الشديد ممن يحاولون التصيد على النواب ممثلي الأمة، "فالنواب بشر قد يخونهم التعبير أو قد يفهمون بعكس ما يقصدون".

ومن جهته، أكد النائب خليل عبدالله أن الاستجواب المعلن تقديمه "مستحق"، معتبراً أن ما جاء في التصريحات التلفزيونية إساءة للديمقراطية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يقبض ديناراً واحداً من أحد.

وصرح عبدالله بأن ما قاله النائب التميمي "أمر مهم جداً، ويجب ألا نزج بدور الحسينيات والعبادة في عمل سياسي"، مشدداً على أن "دور العبادة أكبر بكثير من أي عمل سياسي مشبوه".

ودعا النائب عبدالحميد دشتي النواب إلى التريث وعدم الاستعجال حتى معرفة ما قصده التميمي، مشدداً على أن "النوايا الصادقة وراء تقديم المساعدات من قبل القيادة السياسية وأهل الخير"، معرباً عن أمله في عدم تقديم استجواب حول هذا الموضوع.

ودعا النائب فيصل الكندري النواب المستجوبين إلى التحقق أولاً من هذا الموضوع، وعدم استعجال تقديم استجوابهم، كما دعاهم إلى الالتفات للتنمية بدلاً من تصيد المشكلات.

back to top