أكد نقيب الصحافيين العراقيين النائب الأول لرئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي أن الاتحاد يعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير دون أي قيد أو شرط، وشدد اللامي الذي زار الكويت حيث شارك في اجتماعات الاتحاد العام للصحافيين العرب، على أن الاتحاد يقف ضد أي انتهاك من قبل الحكومات ضد الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي، ويعمل على حمايتهم بشكل فاعل، وتحسين الأوضاع المادية للصحافيين العرب لضمان استقلاليتهم، وفيما يلي نص الحوار:

Ad

 

• في ظل القيادة الجديدة للأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب، ما خططكم لواقع الصحافة العربية؟

- نعمل على تحسين الأوضاع المادية للصحافيين العرب مع الاتفاق على تنظيم شروط العمل والتأهيل المهني والتدريب وتوفير التأمين الصحي والتقاعد والضمان الاجتماعي للصحافيين، لأن هناك تدخلات خارجية تعمل على شراء أصوات وذمم الصحافيين والإعلاميين تحت مسميات كثيرة منها منظمات المجتمع المدني، كذلك نعمل على ضمان للصحافيين الذين يعملون في أماكن التوترات والحروب، إذ فقدنا الكثير من زملائنا بخاصة في العراق الذي فقد الكثير من الصحافيين والإعلاميين في المناطق الملتهبة، أيضا نعمل على إيجاد ضمان جيد لأسرة الصحافي الذي يقتل أو يصاب في تلك المناطق الخطيرة، وقد طبقنا ذلك في العراق حيث تمنح أسرة الصحافي الذي قتل راتبا شهريا مدى الحياة، أما الصحافي المصاب فتمنح أسرته 50 في المئة من الراتب إذا كانت إصابته بليغة، و25 في المئة إذا كانت إصابته متوسطة أو خفيفة.

• تعرض الكثير من الصحافيين في الآونة الأخيرة للاعتقال والاضطهاد، ماذا يمكن للاتحاد أن يقدم لهولاء الصحافيين؟

- نحن دائما نقف مع الصحافي ومع العاملين في بلاط السلطة الرابعة، والآن توصلنا إلى قرار وهو عندما تقدم دولة ما بحملة اعتقالات لعدد من الصحافيين وقطع شبكات التواصل الاجتماعي أو إغلاق صحيفة أو قناة، يقوم جميع الصحافيين العرب في أنحاء الدول بالتظاهر أمام سفارات تلك الدولة بشكل يومي حتى يتم فضح تلك الدولة، وفضح ممارساتها القمعية ضد الرأي العام، كذلك يقف الاتحاد ضد أي انتهاكات لحقوق الصحافيين والعمل على حمايتهم، وأيضا نعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير دون أي قيد أو شرط من قبل الحكومات، فنحن مع دور الإعلام المتوازن والحيادي في نقل الحقائق الى الناس، ونرفض الإعلام الموجه الذي يصبح أداة بيد الحكومات.

• يقال إن الصحافي في العراق اليوم يعيش ظروفاً أفضل كيف ذلك؟

- حاولنا بعد سقوط النظام السابق أن نعوّض الصحافيين ما عانوه في تلك الأيام الماضية ورسم خريطة جديدة تكفل حرية التعبير والرأي للصحافي، وكذلك تضمن له حياة كريمة، وكما ذكرت سابقا أوجدنا ضمانا تقاعديا لأسرة الصحافي الذي يقتل، وكذلك للذي يصاب، كما عملنا على رفع أجور الصحافي. ونعمل اليوم على منح الصحافي الذي يعمل في القطاع الخاص من صحف وقنوات غير مملوكة للدولة راتبا تقاعديا من الدولة بعد تركه للعمل في سن المعاش.