«الاتحاد للطيران»: طلبية لتشغيل أسطول «إيرباص A320neo»

نشر في 20-11-2013 | 00:02
آخر تحديث 20-11-2013 | 00:02
No Image Caption
قال جيمس هوجن إن "الاتحاد للطيران" تفخر بامتلاك أسطول متطور يتسم بكفاءة تشغيلية عالية، مضيفاً أن طائرات إيرباص A320 تمثل إحدى الركائز الأساسية لأسطول الشركة من الطائرات ضيقة البدن.
أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إبرام صفقة مع شركة سي إف إم إنترناشونال تقوم بموجبها بشراء 52 محركا من طراز LEAP-1A لتشغيل 26 طائرة جديدة من طراز إيرباص A321neo. 

وفي إطار الصفقة التي تم الإعلان عنها امس خلال معرض دبي للطيران 2013، عمدت الشركتان إلى إبرام اتفاقية تسري لمدة 15 عاماً وتقوم على أساس «احتساب السعر لكل ساعة طيران»، تتولى شركة سي إف إم إنترناشونال بموجبها بضمان نفقات الصيانة نظير دولار لكل ساعة طيران. 

ومن المقرر تركيب محركات من طراز LEAP-1A في 26 طائرة من طراز إيرباص A321neo التي تمثل جزءاً من الصفقة المبرمة مع إيرباص بقيمة 26,9 مليار دولار أميركي والتي قامت الاتحاد للطيران بالإعلان عنها امس أيضاً. ومن المزمع أن تبدأ عملية تسليم الطائرات اعتباراً من عام 2020. 

 

خفض استهلاك  الوقود

 

وعقب جيمس هوجن، رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بقوله: «تفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أسطول حديث ومتطور يتسم بكفاءة تشغيلية عالية. وتمثل طائرات إيرباص A320 أحد الركائز الأساسية لأسطول الشركة من الطائرات ضيقة البدن».

وتابع هوجن: «يسهم الاعتماد على طائرات إيرباص A320neo الجديدة في مواصلة خفض معدل استهلاك الوقود، ومن ثم الحد من الأثر البيئي الناجم عن رحلات الطيران قصيرة المدى ومتوسطة المدى. ويرجع الفضل في تعزيز الأثر البيئي إلى استخدام محركات LEAP-1A التي أثبتت كفاءة عالية في تلبية كافة المعدلات المستهدفة للأداء».

صُمّمت هذه المحركات، التي تعتمد على برامج تقنية متطورة من حيث المواد وديناميكيات الطيران، بغرض الحد من استهلاك الوقود بنحو 15 في المئة ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية بنفس المعدل، وذلك بمقارنة بأفضل المحركات التي تصنعها «سي إف إم» في الوقت الحالي. كما تسهم المحركات الجديدة أيضاً في خفض معدل الانبعاثات الناجمة عن أكسيدات النتروجين بنحو 50 في المئة وخفض مستوى الضوضاء الناتج عن المحركات بنسبة 75 في المئة.

وفي الشهر الماضي، نجحت «سي إف إم إنترناشونال» في إتمام التجارب الأرضية الخاصة بمحركها الكامل الأول من طراز LEAP، في إطار برنامج استمر خمسة أسابيع شمل أكثر من 400 دورة على مدار 310 ساعات. ومن المقرر أن يتم اعتماد المحرك خلال عام 2015، وبعدها سيدخل الخدمة لأول مرة على الرحلات التجارية في طائرة من طراز إيرباص A320neo خلال عام 2016. 

 

مزايا هائلة

 

ومن جهته، أفاد رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي لدى شركة سي إف إم إنترناشونال، جين – بول إبانجا، قائلاً: «يسرنا أن نرحب بالاتحاد للطيران ضمن عملاء الشركة. ففي خلال عشر سنوات فقط، نجحت الاتحاد للطيران في إرساء دعائم التفوق والتميّز في كافة مجالات عملها، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الفريق». 

وتابع قائلاً: «ومن دواعي سرورنا أن يقع اختيار الاتحاد للطيران على محرك LEAP  لتشغيل أسطولها الجديد من طائرات إيرباص A321. ونعتقد أن هذا المحرك سيكون أفضل ما صنعناه، ونحن على ثقة بأن الاتحاد للطيران ستلمس المزايا الهائلة لهذا المحرك منذ اليوم الأول والتي لا تقتصر على خفض معدل احتراق الوقود والضوضاء والانبعاثات تكملها الجودة وانخفاض تكاليف الملكية التي تشتهر بها محركات سي إف إم».

back to top