«التربية»: 4 ملايين دينار لتنفيذ «الفصل المتكامل»
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أهمية التعليم الالكتروني في دعم العملية التعليمية في البلاد، مشيرا إلى أن مشروع «الفصل المتكامل» للمرحلة الثانوية يشكل نقلة نوعية في شتى مراحل التعليم.وقال المليفي خلال حفل توقيع عقد تنفيذ مشروع الفصل المتكامل صباح أمس في مبنى الوزارة الرئيسي مع الشركة الفائزة بالمشروع، أن المشروع يأتي استكمالا لخطط وزارة التربية في ترسيخ مفهوم التعليم الالكتروني وتهيئة المدارس لتقبله والتعامل معه، لافتا إلى أن أهم بنود المشروع هي السبورة التفاعلية والتي تساعد المعلم على تبسيط وتسهيل وسائل الشرح وكذلك تساعد المتعلم على سرعة الفهم.
وأضاف المليفي أن العقد يتضمن توريد وتركيب وتشغيل جميع أجهزة مشروع الفصل المتكامل، وملحقاتها بمدارس الوزارة، وتشتمل هذه الأجهزة على السبورة التفاعلية والبرنامج الخاص بها، وكذلك «جهاز الداتاشو» وملحقاته، وجهاز الحاسب الآلي، والبرامج المطلوبة له، ولوح الكتابة «الوايرليس» ونظام التصويت اللاسلكي، لافتا إلى أن هذا المشروع يعود بالفائدة الكبيرة على الطلبة، وكذلك الهيئة التعليمية في المدارس. وأشار إلى أن تطبيقه يوفر كثيرا من الوقت للهيئة التعليمية في الفصول كما أنه يساهم في سهولة استخدام الوسائل التعليمية بحسب المقررات الدراسية، ولن يعود المعلم بحاجة إلى جلب تلك الوسائل التقليدية معه من صور أو كلمات مرسومة على الورق المقوى، موضحا أن السبورة التفاعلية تحتوي على خاصية لعرض حميع الوسائل وتخزينها، وإعادة عرضها إن لزم الأمر.واستطرد قائلا إن «خاصية تسجيل وإعادة عرض الدروس تساعد الهيئة التعليمية والطلبة في إعادة ما يلزم من دروس شرحت في حصص سابقة، كما أن هذه الوسيلة الحديثة هي عامل تشويق للطلبة، بهدف شد انتباههم وتلقي العلم بالطرق الحديثة، علاوة على الفرصة التنافسية المتاحة للمعلمين لإجادة تطبيقات الحاسب الآلي، وبالتالي تطوير طريقة أدائهم في الصفوف التعليمية».إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن قيمة العقد تبلغ 3 ملايين و926 ألف دينار، حيث ان الشركة الموردة ملزمة بتوريد وتركيب الأجهزة المذكورة خلال 150 يوما تبدأ من تاريخ توقيع العقد، على أن يتم تركيب الأجهزة وملحقاتها بعد انتهاء فترة الدوام الرسمي وخلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأيام العطلات الرسمية، وعلى الشركة ضمان جميع أجهزة المشروع، وصيانتها في أماكن تواجدها، صيانة وقائية ودورية وتصحيحية.