بينما افتتح وزير الصحة أمس المرحلة الثالثة من مبنى العيادات الخارجية في مستشفى العدان، أصدر العبيدي قراراً وزارياً بتولي

Ad

د. خالد عبدالغني إدارة رعاية كبار السن، إلى جانب حركة تدوير شاملة لمديري المناطق الصحية.

علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي أصدر قراراً بتولي مدير منطقة حولي الصحية د. خالد عبدالغني إدارة رعاية كبار السن، التي وافق ديوان الخدمة المدنية على استحداثها قبل أسابيع.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذه الإدارة ستكون تابعة لوكيل الوزارة د. خالد السهلاوي مباشرة، موضحة أن استحداثها يهدف إلى توفير الرعاية الصحية للمسنين، الذين يُقدَّر عددهم في الكويت بنحو 40 ألف مسن.

وأشارت المصادر إلى أن تقارير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تتوقع تزايد عدد المسنين في الكويت، ليصل في عام 2025 إلى 17.4 في المئة من إجمالي عدد السكان.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" كذلك أن حركة تدوير شاملة أصدرها وزير الصحة د. علي العبيدي بخصوص مديري المناطق الصحية، مبينة أنه تقرر نقل مدير منطقة الجهراء الصحية د. عبدالعزيز الفرهود مديراً لمنطقة حولي الصحية، إلى جانب نقل مدير منطقة الأحمدي الصحية د. فهد الفودري للعمل مديراً لمنطقة الجهراء الصحية. وأكدت المصادر أن مناطق الفروانية والعاصمة والصباح لن يشملها تغيير أو تدوير.

وأوضحت المصادر أن القرار شمل كذلك نقل د. سعود الدرعة مديرا لمنطقة مبارك الكبير الصحية المستحدثة حديثاً.

مردود إيجابي

وفي موضوع منفصل، افتتح وزير الصحة د. علي العبيدي ظهر أمس المرحلة الثالثة من مبنى العيادات الخارجية في مستشفى العدان، مؤكداً أن هذا الافتتاح سيكون له مردود إيجابي على المواطنين والوافدين بمنطقة الأحمدي الصحية، حيث يمكن من خلاله متابعة مشروع فريق متابعة المرضى عن قرب، بهدف تسهيل الإجراءات العلاجية للمرضى.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من مبنى العيادات الخارجية في مستشفى العدان تم إنجازها وتصميمها، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، بما يتوافق مع اشتراطات منع العدوى وسلامة المرضى.

متابعة المرضى

وأوضح وزير الصحة أن فرق متابعة المرضى عبارة عن فريق مكون من 4 أشخاص يتواجدون في كل مستشفى عام، ويقومون بشكل يومي بمتابعة المرضى في أقسام الباطنية، على أن تكون مهمتهم النظر في بقاء المريض وأسباب بقائه في المستشفى، وتسهيل الإجراءات والفحوصات والأشعات والتحاليل المخبرية، والتنسيق مع المستشفيات الأخرى لطلب الاستشاريين، وغير ذلك من الأمور التي يتم الاحتياج إليها لتسهيل إجراءات الخطة العلاجية للمريض.

وأوضح أن المرحلة الثالثة تتكون من عيادات جديدة من قسم الأمراض الجلدية البالغ عددها 7، بالإضافة إلى غرفة لفحص أنسجة الجلد، وغرفة لفحص الفطريات، فضلا عن عيادات الأنف والأذن والحنجرة، والتي بلغ عددها 4، مشيرا إلى أن المبنى يتضمن مختبراً للأوعية الدموية وعلاج الجروح المزمنة، كما يحتوي على غرفتين للعلاج بالأكسجين المشبع، وغرفة لقياس أكسدة الأنسجة وعدد من غرف السجلات الطبية.

مشروعات صحية

بدوره، كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. فهد الفودري عن قرب افتتاح مركز الفنطاس بعد إعادة تأهيله، معلناً قرب دخول خدمة الحوادث والطوارئ في المراكز الصحية، والتي ستبدأ في مركز الرقة الصحي، بهدف تخفيف العبء عن مستشفى العدان.

 وأوضح أن هناك العديد من المشاريع التطويرية المقبلة، سواء داخل مستشفى العدان أو من خلال إنشاء المراكز الصحية، مؤكداً أن هناك خطة موضوعة سيتم تنفيذها على مدار الـ5 سنوات المقبلة، تتضمن مشاريع كبرى تمت الموافقة عليها داخل لجنة المناقصات، حيث انه في طور التحضير للمواقع، والبدء في العمل بعد الانتهاء من التراخيص وباقي المتطلبات.

وأشار إلى أن من هذه المشاريع إنشاء مركز كبير للولادة والأطفال بطاقة 650 سريراً بكل الخدمات، أما المشروع الثاني فهو إنشاء مركز للعلاج الطبيعي يخدم المنطقة كلها، حيث سيكون مزوداً بأحدث المعدات وبنك للدم والذي يعد من الضروريات، ويؤدي دوراً مساعداً للبنك المركزي الحالي، مشيراً إلى وجود خطة لتطوير العمليات بمستشفى العدان، وسيزيد عدد غرف العمليات إلى 26، فضلا عن دراسة لإنشاء مركز متكامل للطب النووي، بالإضافة إلى وضع استراتيجية للأدوية والمستهلكات الطبية، من خلال بناء مستودع يكفي لتخزين الأدوية لـ6 أشهر في المنطقة في حال وقوع أي طوارئ.

السهلي لـ «الأحمدي» والخترش لـ «التخطيط»

أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي قرارا وزاريا بعودة د.عبداللطيف السهلي مديراً لمنطقة الأحمدي الصحية. إلى جانب نقل د. علي الخترش مديراً لإدارة التخطيط والمتابعة.

وكان السهلي والخترش عادا إلى "الصحة" عقب صدور حكم قضائي نهائي يقضي بعودته إلى عمله بالوزارة مع مدير منطقة العاصمة السابق د. عادل الخترش، وتضمن الحكم القضائي إلغاء قرار وزير الصحة د. علي العبيدي الذي أصدره في عام 2012 إبان توليه حقيبة الصحة آنذاك بإحالة المذكورين السهلي والخترش إلى التقاعد.