نضال الأحمدية تصف أحلام بـ «الأمية والشرشوحة»... حروب شرسة تجتاح الساحة الفنية

شنّت الإعلامية نضال الأحمدية حملة عنيفة على الفنانة الإماراتية أحلام، واصفة إياها بـ{الأمية» و{الشرشوحة»، كردّ على إشاعة وفاتها التي تناقلها بعض المواقع الإلكترونية صباح الأحد الفائت، متهمة إياها بالوقوف خلفها من خلال قرصنة حسابها عبر «تويتر».

توجّهت الأحمدية، في فيديو مصوّر، إلى أحلام قائلة إنها «استخدمت كل علاقاتها» لإطلاق الإشاعة وقرصنة الحساب، وتوعّدتها بالردّ القاسي. أضافت: «بوعدك وعد شرف إنو يلي عملتيه بإمي وفيّ وبحسابي على تويتر أكتر من مرة، ويلي عملتيه بسمعتي وبزوجي وبآل الأحمدية رح تآخديه حبة حبة، نقطة نقطة».

ذكّرت الأحمدية أنها «بنت الجبل الأشمّ، من سلالة سلطان باشا الأطرش وحاتم طي»، وقالت بلهجة عصبية غاضبة ممسكة بشعرها: «سألي لما البنت الدرزية بتعمل هيك شو يعني، وحياة شوارب بييّ ودماتو، لحتى خليكي تندمي كل عمرك حتى ما تعتدي على حدا على وجّ الأرض».

كانت تغريدة أطلقت صباح أمس من صفحة نضال الأحمدية على «تويتر» تعلن وفاتها، كُتب فيها: «ننعي إليكم وفاة الكبيرة نضال الأحمدية إثر أزمة قلبية حادة وفارقت الحياة بصمت». وتابعت: «آل الأحمدية سيعلنون برنامج الدفن». وعمّا اذا كانت تخاف الملاحقة القانونية من أحلام بعد الفيديو الذي نشرته، قالت الأحمدية في حديث لها: {لا يهمني، ليحمني القانون، إذا أصيبت عائلتي بسوء سأنهشها بأظافري، أين كان القانون عندما رفعت دعوى ضدها، ليحمِ القانون المواطنين، أنا  لست مثلها قطر كلها وراءها». لم يصدر أي ردّ من أحلام طوال النهار، وفي المساء غرّدت على تويتر: «أقول ما أعرف وش أتعشى، نفسي في بيتزا بينوا من باريس، مين يروح يجيب لي؟؟؟ التذاكر والسكن والشوبينج على حسابي؟؟؟؟ وعد هههههههههههه من يتبرع...».

يذكر أن الاتهامات انهالت على الأحمدية بأنها تقف وراء إشاعة الوفاة، خصوصاً أنّها لم تردّ على الاتصالات ولا حتى على المقرّبين منها. إلا أنها كشفت، في تعليق صحافي لها، أن حسابها على {تويتر} سرق للمرة الثالثة، وأنّ والدتها أصيبت بانهيار عصبي إثر سماع خبر وفاة ابنتها، مضيفة أن عدم إدلائها بتصريحات إثر تناقل الوسائل الإعلامية الخبر، يعود إلى تدهور وضعها الصحي وتناولها أدوية مهدئة.

ملحم بركات

جدد ملحم بركات هجومه على النجوم اللبنانيين نافياً أن يكون هو من يرفض تقديم ألحان لبعضهم وقال: {هؤلاء كذبة، لطالما رددت أنني حاضر لتقديم ألحاني مجاناً لمن يريد لكنهم يخافون منّي}، موضحاً أن الكلام الذي أطلقه في تصريحه الأخير وقال فيه {بالفن في كتير حمير}، يعني {أننا نعيش في بلد لا يعطي قيمة للفنان ولا يحترم أحداً}.

أضاف: {منذ حكم الأتراك صدر قرار بوصف الفنان والفنانة بعبارات سيئة، ولم يلغَ مفاعيله بسبب بعض المتشددين دينياً... ومن هذا المنطلق قلت إنه يوجد الكثير من الحمير في هذا البلد، لأنهم لا يناقشون هذا الموضوع مع المسؤولين».

لم يخفِ بركات إحباطه، وقال في حديث صحافي: «عاديت الفنانين وشتمتهم وأقمت القيامة عليهم وأنا أعتذر منهم لأنني فتحت عليهم معركة كونهم يغنون بغير اللهجة اللبنانية... أنا طلعت حمار، انتو اللي بتفهموا... من يحرتق على هذا البلد يحبونه ومن يحب هذا البلد ويقتل نفسه لأجله، يكرهه الناس».

راغب وهيفا

عاد الخلاف بين راغب علامة وهيفا وهبي إاى الواجهة مجدداً، بعدما أعلن علامة أنه لا يعرف قصد هيفا وهبي عندما صرّحت بأنه يقلل من قيمتها الفنية، مشيراً إلى أنها ربما تقصد تصريحه في أحد البرامج، حين قال إنها جيدة وكذلك مايا دياب.

وأضاف راغب في مقابلة صحافية: {تجوز المقارنة بين مايا وهيفا... وبعد مشاركتهما لحفلاتي، تبين أن كلتيهما على قدر جيد من الحضور. لم أقل شيئاً ضد هيفا ولم أقلل من قيمتها على الإطلاق... مايا صديقتي وكذلك هيفا}.

 تابع: {لطالما اعتدت مساعدة الجميع والدليل الدويتو الذي قدمته مع إليسا، حينها انتقدني البعض... أنظر اليوم أين أصبحت إليسا، وأنا من عشاقها، بفضل خياراتها الصائبة، وأستمع إلى أغنياتها دائماً وأنا أقود سيارتي}.