«التربية» تعتمد ترفيع المعلمين نهاية مارس

نشر في 17-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-03-2014 | 00:01
عقد مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم اجتماعا موسعا مع مديري الشؤون الادارية في المناطق التعليمية الست، وإدارة التعليم الخاص، أمس، حيث تم بحث كيفية تنفيذ مشاريع خطط التنمية المتعلقة بالعمل الاداري في المناطق التعليمية والمدارس، وتسريع الاجراءات في هذا الخصوص.

وقالت مصادر تربوية مطلعة إن الاجتماع بحث إمكانية منح المزيد من الصلاحيات لمديري المدارس، بحيث يتم الغاء المركزية، والاعتماد بشكل كبير على قدرة وصلاحيات مدير المدرسة في إدارة أمورها الادارية والفنية على حد سواء، مشيرة إلى أن المجتمعين اتفقوا على إمكانية منح المديرين المزيد من الصلاحيات، لاسيما في ما يخص الاجازات وبعض الامور الادارية التي تختص بها المناطق التعليمية وحدها.

وأضافت المصادر ان الاجتماع تطرق إلى موضوع الترفيع الوظيفي للمعلمين وكيفية تطبيقه، موضحة انه تمت مناقشة الاختلاف في آلية تطبيق الترفيع الوظيفي على المعلمين بين منطقة وأخرى، وضرورة توحيد الآلية بما يحقق العدالة بين جميع المعلمين.

وزادت ان الوزارة تسعى إلى تحديد آلية واضحة لعملية الترفيع الوظيفي وذلك بعد لجوء العديد من المعلمين إلى القضاء لانصافهم في عملية عدم حصولهم على الترفيع الوظيفي نتيجة تطبيق الوزارة للآلية بشكل عشوائي ودون  سند قانوني على حد وصفهم.

وأشارت إلى أن القطاع الاداري غير قادر حتى الآن على الوصول إلى  اتفاق مع اقسام الشؤون الادارية في المناطق التعليمية لحسم هذا الموضوع، والاتفاق على آلية واضحة وفق القانون الخاص بالمعلمين لتنفيذ الترفيع الوظيفي لهم.

إلى ذلك، أكدت المصادر أن الترفيع الوظيفي للمعلمين سيعتمد ويعلن مع نهاية مارس الجاري، مشيرة إلى أن كثرة الشكاوى والقضايا المرفوعة ضد الوزارة دفعت قياديي الوزارة إلى الضغط على القطاع الاداري لسرعة الانتهاء من عملية الترفيع الوظيفي للمعلمين.

back to top