طلبة «GUST» لـ الجريدة•: الأندية الجامعية تنمّي الحياة الاجتماعية وتخفف ضغط الدراسة
أكدت مجموعة من طلبة جامعة الخليج أن النوادي الجامعية لها كثير من الإيجابيات التي تثري الحياة الدراسية، وتنمي القدرات الجسمية وتصقل المواهب وتخفف ضغط الدراسة.
تشتمل جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) كغيرها من الجامعات الخاصة على أندية طلابية تعنى بمجالات مختلفة ومتنوعة، حيث تعمل على إثراء حياة الطلاب بالنشاطات العملية المفيدة وتصقل مواهبهم وتوفر لهم بيئة للتعلم وتبادل الأفكار والخبرات.«الجريدة» التقت مجموعة من طلاب جامعة الخليج المنتسبين إلى عدد من الأندية الجامعية الذين أكدوا أن هذه الأندية تتيح لهم ممارسة هواياتهم وتطويرها، وتنمية حياتهم الاجتماعية وتخفف من الضغوط الدراسية، بالإضافة إلى غيرها من الإيجابيات التي دفعتهم إلى الانتساب إلى هذه النوادي. وجاءت التفاصيل كالتالي:
وفي هذا الصدد، أكدت الطالبة منى الجبان المنتسبة إلى النادي الرياضي ونادي التصوير، أن الالتحاق بالنوادي الجامعية يسهم في تخفيف ضغط الدراسة بالجامعة، وتعد متنفسا للترفيه. وأشارت الجبان إلى أنها اتخذت التصوير كهواية لها منذ ثلاث سنوات، مضيفة أن نادي التصوير يتيح للطلاب فرصة القيام ببعض المهام المتعلقة بالتصوير كتغطية أحداث داخل الجامعة وخارجها، لافتة الى أنها تتطلع إلى الانضمام إلى النادي التطوعي للأعمال الإنسانية، متمنية أن يتم افتتاح ناد للفنون.تنمية القدرات الجسميةومن جانبه، أشار الطالب عبدالوهاب الدرباس المشترك في أربعة نواد جامعية، وهي نادي الرسوم المتحركة اليابانية، ونادي التصوير ونادي المواهب بالإضافة إلى النادي الرياضي، الى أن ما دفعه إلى الانتساب إلى النوادي الجامعية هو «الرغبة في تنمية قدراتي الجسمية والعقلية وتطوير حياتي الاجتماعية، حيث ألتقي طلابا جددا وأكوّن صداقات جديدة».وعن سبب انتسابه إلى نادي التصوير، لفت الدرباس الى انه يحب مجال التصوير الذي دخله من ثلاث سنوات كما أنه شغوف بصنع الأفلام.وأما بالنسبة إلى نادي الرسوم المتحركة اليابانية وألعاب الفيديو، فأوضح الدرباس أنه يتيح للطالب ان يكون جزءا من المجتمع من خلال مشاركته لمجموعة من الطلاب في اهتمام واحد، متمنيا أن يتم افتتاح ناد لألعاب الفيديو وذلك لكثرة الإقبال عليها في الكويت، والدليل على ذلك هو انعقاد المسابقات المتتالية للألعاب القتالية الإلكترونية. تعزيز الحياة الاجتماعيةمن جهتها، أوضحت الطالبة أميرة خليل التي تعمل كمنظمة نشاطات لنادي اللغة الانكليزية بالاضافة إلى انتسابها إلى نادي المواهب والنادي التطوعي، ان مشاركتها في النوادي الجامعية ساهمت في تعزيز حياتها الاجتماعية، وأكسبتها القدرة على تنظيم وقتها والتزام الدقة في العمل، إضافة إلى أن الاندية تهيء للطلاب مساحة للإبداع وابتكار الأفكار الجديدة.ولفتت خليل إلى أن انتسابها إلى نادي اللغة الانكليزية أسهم في إثراء دراستها للغة الانكليزية كتخصص، كما ان حبها لمساعدة الآخرين واهتمامها بالعمل التطوعي شكلا حافزا لها للاتجاه للعمل الإنساني، مضيفة أنها تصنع العديد من الأفلام التي يتم عرضها بالحصص الدراسية وهذا مما يرعاه نادي المواهب.خبرة إعلاميةوأكدت الطالبة برينسس العريس المنتسبة إلى النادي الإعلامي أن انضمامها للنادي ساعد على إفادتها أكاديميا في دراستها، وأتاح لها أن تلتقي أشخاصا من ذوي الخبرة العملية في المجال الإعلامي، ما أتاح تبادل الخبرات فيما بينهم.نشر الوعيبينما أشارت الطالبة عالية خلفان المشتركة في النادي التطوعي إلى أن النادي يساعد على نشر الوعي الطلابي بأهمية التطوع وتعزيز الإحساس بمعاناة الآخرين الإنسانية ومشاركتهم إياها ومساعدتهم على مواجهتها وحب الخير للغير.وقالت خلفان إن «عضويتها بالنادي أتاحت لها كسر حاجز الخوف من الالتقاء بوجوه جديدة وشجعها على التفكير في غيرها أكثر من تفكيرها في نفسها».