مطربون مصريون يتصدرون المشهد الغنائي بأزماتهم

يواجه مطربون مصريون مشكلات متفرقة جعلتهم يتصدرون المشهد خلال الفترة الحالية، لكن ليس بأعمالهم الجديدة، بل بتلك المشكلات التي وقعوا فيها لأسباب مختلفة.

تسيطر على المشهد الغنائي في مصر ثلاث أزمات يعانيها كبار المطربين، هم الفنان محمد منير وشيرين عبدالوهاب وتامر حسني.

بداية، تتمثل أزمة الفنان محمد منير في غضب جمهوره من الحفل الذي سيحييه مساء يوم الجمعة المقبل بإحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، بسبب ارتفاع قيمة نصف تذاكر الحفل، وقصر الحضور على 6 آلاف شخص، بينما يرغب في الحضور أكثر من 100 ألف شخص من عشاق منير، الذين يتشوقون لحضور حفلة مباشرة له بعد غياب أكثر من 16 شهرا عن الحفلات "اللايف" بسبب صعوبة تأمينها.

وهدد جمهور منير بإفساد الحفل من خلال التوجه لحضوره في مجموعات، بغضّ النظر عن حصولهم على التذاكر من عدمه، على أن يتحركوا من المحافظات البعيدة في مواعيد مناسبة ليتمكنوا من الحضور في الموعد المحدد، علماً بأن الشركة المنظمة تعهدت بالاتفاق مع عدد كبير من أفراد الحراسات الخاصة لتأمين الحفل.

أما الفنانة شيرين عبدالوهاب، فحددت محكمة جنح المقطم جلسة 27 سبتمبر المقبل للنظر في الدعوى المقامة ضدها من الفنان شريف منير، بسبب إلقائها مخلفات منزلها على منزله، وهي التهمة التي وصفت في التحقيقات بإيذاء الجار وتهديد سلامته، علماً بأن عقوبة التهمة هي الحبس أو الغرامة.

وتحاول شيرين التصالح وديا مع شريف منير خلال الفترة الحالية، عبر عدد من الأصدقاء المشتركين، فيما هي خارج مصر لإنهاء بعض ارتباطاتها الفنية.

ويواجه الفنان تامر حسني اتهاماً بالسرقة من الفنان الأردني عمر العبداللات، حيث اتهمه الأخير بسرقة أغنية "مشتاقلك" التي أصدرها قبل عدة أسابيع، وتقديمها في أغنية "بحبك بكل اللهجات" التي ستصدر ضمن ألبومه الجديد "180 درجة"، المتوقع صدوره في غضون أيام، علماً بأن شركة "روتانا" هي نفسها منتجة الأغنيتين.

وحرص تامر على التزام الصمت تجاه الاتهامات الموجهة له من الفنان الأردني الشاب، الذي نشر الأغنيتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليقوم الجمهور بالحكم بينهما.